نظم نادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي بالشراكة مع المقهى الثقافي أمازيغ كابريس حفل توقيع التقاطع الرابع بين الصورة والقصيدة: «ضوء على جدار البياض» وهو قراءة شعرية لخمس وعشرين لوحة فوتوغرافية لخمس وعشرين فنانا فوتوغرافيا عربيا، وذلك يوم الثلاثاء 26 ابريل 2022 ابتداء من الساعة العاشرة مساء بالمقهى الثقافي أمازيغ كابريس اكادير
الحفل قدمه وسيره الفاعل الجمعوي ابراهيم الرامي
في البداية رحب الفنان الفوتوغرافي سعيد أوبرايم بالجميع في هذا الحفل الفوتوغرافي الشعري، باسم نادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي، والذي جاء كافتتاح لأنشطة النادي بعد جائحة كورونا التي شلت كل اللقاءات الثقافية والفنية، وأكد بأن هذا اللقاء هو بمثابة اعتراف لما يقدمه الشاعر الحسن الگامح للفوتوغرافيا من خلال قراءته للوحات الفوتوغرافية.
بعد ذلك تناول والفنان الفوتوغرافي والفاعل الجمعوي خالد ألعيوض بقراءة التقاطع الرابع بين الصورة والقصيدة: «ضوءٌ على جدار البياضِ» الذي غاص في كل لوحة لوحة بارتباطها بعناوين القصائد، منوها بالمجهودات التي سخرت من أجل هذا المشروع تقاطعات بين الصورة والقصيدة.
ثم قدم كل من الفنانين الفوتوغرافيين المشاركين في العمل كل شهادات:
– الفنان الفوتوغرافي سعيد أوبرايم صاحب لوحة: «يمشي كأنه لا يمشي»
– الفنان الفوتوغرافي حسن الصياد صاحب لوحة: «البيضاء هذا الصباح» (تسجيل)
– الفنان الفوتوغرافي ابراهيم الرامي صاحب لوحة: «من نافذة أطل على نخلةٍ»
ثم استعرض الفنان الفوتوغرافي عبدالإله رفيق لوحات الفنانين الفوتوغرافيين أعضاء نادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي عبر الشاشة.
ثم شارك الشاعر الحسن الگامح بمقال حول اللوحة الفوتوغرافية، كما قرأ قصيدتين من التقاطع.
بعد ذلك فتحت باب المناقشة التي شارك فيها كل من:
الإعلامي يوسف لغريب
الشاعر مولاي الحسن
الناقد المختار النواري
الفاعل الجمعوي محمد باجلات
وآخرون أبدوا بدلوهم من خلال رؤيتهم للفوتوغرافيا.
وقبل الختام قدم الفنان الفنان الفوتوغرافي سعيد أوبرايم هدية للشاعر الحسن الگامح هدية عبارة عن لوحة باسم نادي أگادير التصوير الفوتوغرافي
ثم وزعت حلوى عيد ميلاد الفنان الفوتوغرافي عبدالإله رفيق الذي صادف عيد ميلاده حفل التوقيع.
الصور بعدسة: ماسين صدقي وأعضاء نادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي