لضاكِ الَّذِي تماهى بغتةً
وَتَرَك أَخَادِيد غَائِرَة
عَلَى إرْجَاء الرُّوح
مأزقني!!!
تقترحين النّأْي؟ ؟ ؟
ولا أدري ما أقول للفراشات
الَّتِي استفاقت عَلَى شداك الْأَسْر
وَهُو يزخر بعبير قَلْبِي
المتزاحم بحضورك بِه
ولا أجد ما أقول لِلنَّفْس المستباحة
لغيابك الرُّمْح
كَي اسْتَرَدّ شهيقها
وَهِيَ تُلْفَظُ آخَر أَنْفَاس الذكرى
مذهولة . . .
تستعيد وَعَدَك وَعَهْدك الخؤوووون
أَهَكَذَا دَيْدَن قَلْبِك يُضْمِر الصَّخْر جُرْحًا
ويكْتَنِز الْغَيْم مِلْحًا
تعشقي كَسْر أطواق وَرَد الْقُلُوب
عَلَى قَارِعَةِ دربك الْمَعْبَد بِالجمر
أَهَكَذَا تشرحين بمقصلتك
أَكْبَاد العابرين بصلافة عَيْن
لا يرمش لَهَا حُبّ
وَأَيّ رَوْحٌ تسكنك؟؟؟
وما فصيلة دَمَك الأَزْرَق هَذَا؟؟؟
وَهُو لا يكترث لِنِدَاء غَوْث الشَّوْق!! !
الدَّهْشَة تُمْلِي يَدَاي
فالنوايا هَتَكَت سَتْر عَيْنَيْك
ولا أعلم ما أقول للقصائد
الَّتِي أُلِفَتْ عَبِير حروفي الزكيات
وَبِأَيّ ذَنْب تُذْبَح الْأَنْجُم
الَّتِي عَلَّقْتهَا عَلَى قَارِعَةِ الْحِلْم
وعيوني الَّتِي ما برحت
لِتَرَى بالمرايا غَيْر صَوْتِي الداكن
يدندن بِصَمْت نشيده الْمَخْذُول
أَي اصْطِفَاف لِلرِّيح تَجَلَّى
لتعصفي بِي هَكَذَا؟؟
وتسفكي دَمٌ رَحِيقٌ الأمنيات
وما ذنب النوارس بِقَلْبِي تَهَجَّر أوكارها
وَقَد تَغَنَّت بِالنَّدَى
تَتَأَمَّل الْفَجْر عِشْقًا أَبَدِي
عَلَى ضِفاف شفتيك؟
أَجِيبِي
فالشبابيك بصدري
شُرِعَت لِلدَّم الْفَاقِع مهدورا
وَقَد تَلاَشَى الْحَبّ سَفْكًا
كخطواتك الَّتِي محتها
رمالك الغادرة . .
شاعر من العراق