مدارات الثقافية مجلة محكمة شهرية تعني بالشأن الثقافي
مقالات مشابهة
نظم المقهى الثقافي أمازيغ كابريس بالشراكة مع مجلة نبض المجتمع والنادي السينمائي نورالدين الصايل الحلقة الثالثة من تجارب في الكتابة والإبداع وذلك يوم الجمعة 22 أبريل 2022 ابتداء من الساعة العاشرة مساء، بالمقهى الثقافي أمازيغ كابريس:
الروائي والشاعر عبدالخالق جيد الذي حاوره عبدالعزيز بلقاز باللغة الفرنسية، تحت عنوان: الكتب تكوننا،
وقد سبق أن استضاف المقهى الثقافي أمازيغ كابريس من قبل مجموعة من الكتاب المحليين:
-الكاتب محمد همام باللغة العربية حاوره عبد العالي المتقي تحت عنوان: الكتابة متعة وألم
-الكاتبة الأمازيغية فاظمة فراس التي حاورها الأستاذ عياد الحيان.
في البداية رحب الأستاذ الحسين بويعقوبي بالحاضرين الذين لبوا الدعوة في هذه الأيام الرمضانية من خلال برنامج حافل بالقاءات الفنية والثقافية، مما جعل من المقهى الثقافي أمازيغ كابريس محج كل المثقفين والفنانين والمبدعين. كما رحب بالأستاذين عبدالعزيز بلقاز والروائي والشاعر عبدالخالق جيد.
وبعد ذلك في فترة زمنية فاقت الساعتان وزيادة حاور الأستاذ عبدالعزيز بلقاز المبدع عبدالخالق جيد، محاولا التقرب من تجربته من خلال طرح مجموعة من الأسئلة التي استوفت الاثني عشر سؤالا:
-من أين أتيت للكتابة…؟
-ما سر جمعك بين الكتابة والتدريس بحكم أنك تزاول التدريس منذ سنوات في رحاب الجامعة..؟
-ما مشروع الكتابة لديك: ومن أين تستمد مواضيع التي تتناولها إبداعا..؟
-ما مهمة الكاتب في هذا العالم أو ما مهمة الكتابة بصفة عامة…؟
-لماذا اخترت الكتابة باللغة الفرنسية وليس لغة أخرى، وما هي الصعوبات التي تعترض الكاتب باللغة الفرنسية..؟
-ما دمت تكتب الشعر والرواية، أين تجد ذاتك، وأين يرتاح عبدالخالق جيد..؟
-من الكتاب الذين تأثرت بهم في مسيرتك الإبداعية..؟
-لكل كاتب له طقوسه في الكتابة، ما طقوس الشاعر والكاتب عبد الخالق جيد..؟
-كيف تتم عملية النشر، ممكن تقربنا من هذه العملية التي ترهق الكتاب والمبدعين؟؟ وما رأيك في النشر..؟؟
هي مجموعة من الأسئلة التي كانت محور النقاش بالإضافة إلى أسئلة الحاضرين التي كانت مكثفة ودقيقة عن تجربة الروائي والشاعر عبدالخالق جيد، الذي أجاب عن كل الأسئلات بأريحية وبصراحة تامة، لا تخلو من المزاح والبوح المستباح لتقربب تجربته الإبداعية فكان اللقاء حميميا بوحيا بلغة سلسة، توفق من خلاله الأستاذ في فتح باب على تجربة عبدالخالق جيد الذي عانق الجميع بصدر رحب وهو يجول في مكنوناته وفي تجربته الإبداعية لمدة ثلاثين سنة وزيادة.
في الأخير وقع روايته الأخيرة: طفل إغودي L’Enfant d’ighoudi
للإشارة فقد أصدر:
-من المجاميع الشعرية :
1)ديوان موسيقى الأحجار (طبعات لارماتان ، باريس ، 2012)
2)أغذي نفسي بالفراغ من أجل الحلم (Virgule Editions ، طنجة ، 2017)
-ومن الروايات:
1)ضارب الدف Tambourin Le Joueur de إصدارات Aïni Bennaï ، الدار البيضاء ، 2007 ،
2)«تألق» Embrasement دار النشر أرمطان ، باريس 2011
3)«حكاية مغربية» histoire marocaine، عن دارنشرشرق إفريقيا الدار البيضاء ، 2016
4)«طفل إغودي» L’Enfant d’ighoudi عن دار فاصلة طنجة المغرب 2020
-وفي الدراسات:
-كتابة النفس والروحانية (منشورات كلية الآداب وعلوم الإنسان بأكادير ، 2013)
-الفضاء والتمثيل (منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير ، 2015).
-بالإضافة إلى كتب جماعية.
