تَابْراتْ أُورْ ءِيكينْ طْنْز أي الرسالة غير الكاذبة
السعيد بنفرحي[1]
استعرت هذا العنوان من الشاعر الكبير الحاج أحمد بن محمد احمايتي الشاعر المكثر المتعدد المواهب، صاحب النفس الطويل وغرر القصائد من مختلف الموضوعات والأغراض كما يحليه د. مصطفى بن عمر المسلوتي[2]، لأعنون به ترجمة العلامة عباس الجراري رحمة الله عليه، التي صنعتها ونسقتها من بعض المقبوسات من النصوص الشعرية المتنوعة التي قالها فيه الشعراء المغاربة وغيرهم، قبل أن أذيلها ب (09)نصوص من الشعر الملحون قالها في حقه (09) شعراء سجية.فمنذ إنجازه لأطروحته “الزجل في المغرب القصيدة.”[3]، وهو يحاضر ويدرس ويشرف ويقدم دراسات عن الملحون أينما حل وارتحل، وفي سنوات عيشه الأخيرة ترأس لجنة الملحون، وأشرف على مشروع كبير بأكاديمية المملكة المغربية لتوثيق دواوين شعر الملحون المغربية عبر التاريخ، وهو ما أثمر صدور أحد عشر مجلدا ضمن موسوعة الملحون.، ابتداء من دجنبر 2007 إلى دجنبر 2018 جاءت مرتبة على النحو التالي :
- ديوان الشيخ عبد العزيز المغراوي
- ديوان الشيخ الجيلالي امثيرد
- ديوان الشيخ محمد بن علي ولد ارزين
- ديوان الشيخ عبد القادر العلمي
- ديوان الشيخ التهامي المدغري
- ديوان الشيخ أحمد الغرابلي
- ديوان الشيخ أحمد الــﮔندوز
- ديوان الشيخ إدريس بن علي لحنش
- ديوان السلطان مولاي عبد الحفيظ
- ديوان الشيخ محمد بن علي الدمناتي المسفيوي
- ديوان الشيخ أحمد سهوم.
وكانت هذه الجهود التي قادها الجراري تكملة لمشروع أشرفت على نشره أكاديمية المملكة المغربية، ونهض به صاحب معلمة الملحون محمد الفاسي.
لم يتم هذا ويتأتى إلا بعد معاناة ومكابدة وصبر ومثابرة. فالأستاذ عانى كثيرا في تدريس التراث الشعبي عامة والملحون خاصة بالجامعة فلقد كان للنخبة موقف سلبي من ذلك. يقول في مقدمة الزجل في المغرب القصيدة : “ولعلنا أن نؤكد لهؤلاء جميعا، أن الأدب الشعبي جزء ركين من التراث، وأنه تعبير عن مقومات الشخصية الوطنية والذاتية الجماعية، وأن الاهتمام به اهتمام بهذه الذاتية وتلك المقومات ..”[4] وبالرغم مما لاقى من مقاومة وعراقيل استطاع إدماج الملحون في مقررات سنوات الإجازة، بل أشرف على رسائل وأطاريح جامعية في هذا الباب. من ذلك نذكر :
- الشعر الملحون في آسفي، لمنير البصكري[5] ؛
- النزعة الصوفية في الشعر الملحون، لمنير البصكري ؛
- الصورة الفنية في الخطاب الشعري بين الملحون والروايس، لثريا ابن الشيخ ؛
- شاعر الملحون الشيخ أحمد بن رقية الأزموري، دراسة لشعره، لعبد الإله جنان[6].
كما دبج قلمه مجموعة من الأبحاث والدراسات عن الملحون كتب كلمات التقديم لثمانية إصدارات عن الزجل والملحون هي :
- رياض العشاق، ديوان زجل، لحُسني الوزاني[7] ؛
- تبريح اللبان : ديوان زجل، لفاطمة مستعد[8] ؛
- أسفي مدينة الأحلام، قصائد زجلية شعبية وتراثية، لعبد العزيز الموذن[9] ؛
- هي أمي الحبيبة، ديوان زجل، لعبد الكامل دينية[10] ؛
- المدينة المغربية في الزجل والملحون، للسعيد بنفرحي[11] ؛
- الشعر الملحون في آسفي، لمنير البصكري[12] ؛
- شهدة ملحونية، لجمال الدين بنحدو [13]؛
- ديوان الحاج عمر بوري الروداني، ج1[14] ؛
علاوة على إصداره لمقدمات دواوين موسوعة الملحون، الصادرة عن أكاديمية المملكة المغربية[15]. وسهره على طلب إدراج اليونسكو لفن الملحون ضمن التراث اللامادي العالمي، ومتابعته بدعم من الأكاديمية ووزارة الثقافة المغربيين.
وكان آخر الأنشطة التي حضرها، قبل وفاته، رحمة الله عليه، مع رفيقة دربه الأستاذة حميدة الصائغ، متعها الله بالصحة وأمد في عمرها، احتفال وزارة الثقافة بتصنيف الملحون تراثا عالميا للإنسانية من طرف اليونسكو، بالرباط، في شهر يناير 2024. ولقد حيَّا جمهور مسرح محمد الخامس بانحناءة، بعد تصفيقات حارة عقب استحضار المقدّمة جهوده في صيانة الملحون التي قادت إلى الاعتراف الدولي به. لهذا أحببت أن أذيل ترجمته كما سبق أن قلت، التي حاولت أن أصوغها مما قيل فيه من أشعار، منذ ولادته في 15 فبراير 1937 إلى أن وافته المنية في الرباط يوم السبت 8 رجب 1445هـ الموافق20 يناير 2024م، بالنصوص الملحونة التي نظمت في حقه في مناسبات مختلفة.
- ترجمة المفكر والأديب عباس الجراري بألسنة الشعراء :
يقولون عبد الله زيد له نجل | فقلت لهم لا غرو إن أنجب الفحل | |
وما هو إلا من سلالة ماجــــــد | ومن شأنه أن يستهل لـــــــــــــه الطفل[16] |
عباس لحروف روام | معناه في التفسير عند الجواد | |
المادحين لمجــــــــاد | تاريخهم يعــــــاد | |
العين عايمة فالعلـوم | والبا بشرى علعمـــــوم | ألف ألف المكتــوم |
المد بايـــــــن خفيف | نادى هل التصنيف | |
السين من حلاوة سكاري | ||
سمية العم المرســال | افتخر بها يا شهم لفقيه الغالي[17] |
بنو الجرار في الأحقاب كانوا | بنــــــاة الفخر في قمم الكمـــــال | |
من انتبذ تهم العليــاء جنـــــــــــدا | لهـــــــــــــــــــــــا في الــــــــــقادرين علـــى الفعــــال | |
بــــلاد السوس تعرفهم أسودا | غضابــــا للكرامــــــــــــــــــــــــــــة فــــــــــــــــي النـزال | |
وتعرفهم حمـــــاة الدين دومــــــــا | وللـــــــــــــــــــوطن المجيـــــــــــــــد بكــــل غــــــــــــــــــال | |
وتعرفهم جنــــود العلم أعـــــــــــلا | م فضل في الجنوب وفي الشمال[18] |
تبـــدو كالبدر | يحـــاط بالـــزهر | تضوع كـالنثر | ||
تحلو كما النبراس | ||||
تغالب الدهرا | تسمو كما الشعرى | وتنشر العطرا | ||
أعـــاطر الأنفاس | ||||
مريدك يرنو | بحبك يدنـــو | بقربك يعنــــو | ||
دامت لك الأعراس | ||||
وذكرك يعلو | وعلمك يجلو | وعطرك يحلو | ||
يفوق نشـــر الآس[19] |
وليس سواك، يا عباس، يروي | وينقع غلــــــــــــــــــــــــــــــــة كـــــــــــــــــلهيب نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار | |
وما أن كـــان جـــــــــــــــــودك، أنت إلا | بمــــــــــــــــــا فيـــــــــــــــــــه شفـــــــــــــــــــــــاء لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلأوار | |
حواريـــــــــــــوك مــــــــــــــــــــــن شرق لغــرب | ومـــــــــــــــن أقصى إلـــــــــــــــــى أدنى الديـــــــــــار | |
أحبــــــــــــــــوا فيــــــــــــــــك بحرا لا أجاجـا | ولا مستوحشـــــــــــــــا بيـــــــــــــــــــن البحــــــــــــــــــــار | |
ولـــــــــــكن مــــــــــــــن نـــدى يجري سريـا | تبارك من ندى، ما شئت، جاري[20] |
تعهدنـــــــــــــــا بــــــالعلــم والخلق الرضـــــــــا | وكان لنــا مــن النفع مثــــــــــــل أب بـر | |
سقانا كؤوسا مترعات من الصفا | فأنعشنــا من غير خمر ولا سكـر | |
وجدنا لديه مــــــــــا يـروق ذوي النهى | فملنا إلى جنات أخلاقــه الـــــــــــــــــــــغر | |
نبادلــــــــــه حبـــــــــــا عميقـــا ونقتفــــــــــــــــــــــــــي | خطاه ولا نرضى بزيد ولا عمرو[21] |
أتيتنـــا للــــــــكور | ولكيتنــــــا كــــواره | |
لا قاعة لا جمهور | لا سابع أو طهـــارة | |
لا حــس لا شعور | فينا الملحون خسارة | |
كـــان كتابك دكــــار | ||
جاد النخل ب لا ثمار | ||
كان كتابك يا الزين أسافو ل الغلس | ||
عكبه اصباح ينور | ||
اجمعتي ف التذكار | ||
أو ب الأسلوب لَلْأَرَى | ||
فقه…أو معرفة…وعلم…أو أدب التسلاس | ||
خلى لعسل معطور | ||
يا معلمة تذكار | ||
ف ..مجامع هل لافكار | ||
يا قيمة…يا رمز من رموز وطان الكياس | ||
يا بهجت كل حضور[22] |
وتوالت الأسفار كـــــل لـــــــــــــــــه شذى | وتألفت بين الأنـــــــــــــــــــــــــام ذخائـــــــــــــــــره | |
واستشف العشاق عطر أريجها | فأريجها عم العوالم عـــــــــــــــــــــــــــــاطره | |
وتجـــــــــــــــلت الأراء بيـــــــــــــــــــــن مؤيـــــــــــــــــــــــــــد | ومعارض قد أخطأته معاير[23]ه |
أحييت من ميت التراث دفينه | من بعد نوم كنوزه في المتحف | |
وخطاب منهجك الــذي قربتــــــه | زلفى لكــــــــــــــــــــــــــــــــل مفكــــــر ومثقف | |
تنأى معانيه ويـــدنـــــــــــــو لفظـــــــــــــــــه | فيمر من الأذهــان دون تكلف[24] |
من حب أندلس فاضت صبابتكم | وأظهرت ما دعاة الزيف عنه عموا | |
فالــــدين لا الفسق للألبــــــــــــاب هدى | قد فــــاز ناصره، وخاب من ظلمــــــوا | |
ومـا سوى مغرب أدرى بــــــــــــــــــــأندلس | شَعْبَـــانِ فـــــي وحدة بالقلب ترتســـم | |
وفي صبابتكم مــن حسن أندلس | نسائـــم مــــن هــــوى فتيانهــا تسم[25] |
يالظو الطـــــــــــــــــــــافح بنبـــــــــــــــــــــراس | طـــلاب الـــعلم الاديبيـن | |
علمك فيض يكراوه لجناس | راع بيه الروص املانين[26] |
كثيـــــر من طلاب الجــــــــــــــــــــــامعــــــــات | بفضل جهــــــــــــــــــوده المتواليــــــــــــــــــــــــات | |
وفضل مؤلفـــــــــــــــــــــات محكمــــــــــــــــــات | وفضل محاضــــــــــــــــرات قيمـــــــــــــــــــات | |
خطوا -طوبى لهم- بالدكتورات | وصاروا سادة من خير جرس[27] |
عـــــلامة فقيه إمام | خطيب بالفصاحة هز لجماد | |||
فوق المنبر معتاد | فالجمعة رشـــاد | |||
مسجد تحفة في التصميم | صليت فيه والقلب سليم | فالسويسي مشيد مقيم | ||
يجمع دون تكليف | لغني مع الضعيف | |||
فَهْمُو لخطاب ديالْ | رئيس المجلس علمي يحلالي | |||
آش من يوم نكون حداه نتأنس بحديث ألغاه[28] | ||||
ءَاعَرَابْ ءِيسْنْ سْلْخِير نْسْ أَشَلْحِي غْ دْنْتانْ |
ءَارْكَازْ ءَا مُومْنْ لِيمَامْ لَجْموعْ |
ءَيكَا لْفْقِيهْ ءُولَا لَدِيبْ ربِّي زايْدَ اتَاسْ[29] |
تعريبه :
العربي يعرف خيره وكذلك الأمازيغي
رجل مؤمن وإمام الجموع
فقيه وأديب زاده الله من فضله
ءُورْ ئِتُوتامازيغت ءاسْليغْ ءورِّينْ |
وِيلّي ءورْئِسْنْ ئِسِي تْكَانْتَّاد ئِنَّاسْ[30] |
تعريب
لم ينس الأمازيغية يوم رفض
الذين لا يعلمون أنها بالنسبة لي هي الأم
وكــــــــــــــــان منزلــــــــــــــه مـــــــــــن غير تطريـــــة | عكـــــاظ مغربنا من غيـرأنــــــــــــــــــــــــــــــــــداد | |
تأوي إليه جموع من ذوي شغف | بـــــالعلم يحدوهم شوق الإمــــــــــــــــداد | |
الجــد طبعهم والصـــــــــــــدق خلقهم | والقلب منهم خلا من كل أحقاد[31] | |
أقــــــــــــام نــــاديــــــــــــــــــه للعلــــــــــــــــــم مجتهـــــــدا | فـــأمــــــــــــه كل ذي علـــــــــــــــــــم وإنشــــــــــــــــــــــــاد | |
قصائد الشعر في أرجائـــــــه عبقت | تحيي المنى وتــــــــــــــــهز كــــــــــــــــل مرتـــــــــــــــــــــــــــاد | |
ودوحة الفكر من أجوائه بسقت | تلقي ظلال الـــــــــــــهدى لكـــــــــــــل منقـــاد | |
أعاد للشعر ما قد مات من زمــــن | من الشفوف زمـــــــــــــــــن لحن وتـــرداد | |
أضحـى الرباط بمـــــــــــــــــا يلقى بمنبره | يحكي لمن أمه قصر ابن عبــــــــــــاد[32] |
منزل الآس خير دار ونــــــــــــــــــــاد | للمعالي والمكرمـــــــــــــــــــــــــــــات الرواسي | |
روضة للمعارف الغر تزهو | بيـــــــــــــــــــــن ورد ويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسمين وآس | |
ونسيم الرياض فيهـــــــــا عبير | مستطـــــاب من نفحة العباس[33] |
بــــــــــــــــــــــــاخلاق العاليــــــــــــــة وكم | من علوم الفتوا | |||||
والأكاديميــــــــــــــــــــــــــة تــــــــــــــــــــــــــــــضم | علمـــــــــــــــــــــــا يعنــــــــــــــــو | |||||
بـــــــــــــــــــا لأدب الشعبي رســـــــــــــم | التــــــــــــــــاريخ ونخوا | |||||
ملحون تراثنـــــــــــــــــا سلـــــــــــــــــــــــــــــــــــم | نقدوه إلى حيـــــــوا | |||||
شياخـــــــــــــــو لكبـــــــــــــــــــار بالقلم | وشرحوا فالندوا | |||||
لقوال الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــامضة تهم | الأدبــــــــــــــــــــــــا إلى عطوا | |||||
عطـــــــــــــــــــــاء كبير بـــــــــــــــــــــــــــــالرقم | نخبة صارت قدوا | |||||
منهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أستاذنا الشهم | الجــــــــــــــــــــــــــــراري يبروا | |||||
اضــــــــــــــــــــــــــــــــــــراروا ما يرا سقم | يـــــــــــــــــــنعم بالقــــــــــــــــــــــــــوا | |||||
سيدي عباس | ذهب كل باس | يا عز الناس | تبقــــــــــــــــا نبراس | |||
شـــــــــــــــــاعل ديما | وسط الخيمة | فخر وقيمة | مرفوع الراس[34] |
الجراري عباس داك نبراس اهل الملحون كاتعرفو النضاري |
اسمو عبر التاريخ اسم حاضر ديما فالبال |
أسمو شايع فمدون غربنا وقطار العالم شهير معروف واري |
تدريه اقطاب العلم كافا الأدبا الفحال |
قدم من خدمات من اعمال كثيرا تظهر في خبارك وخباري |
في مجال التفنان آش نحصي فخرين شحال |
أرخ كتوب وعمل كتاب القصيدا مشهور فيه قواعد الحباري |
مشموم فن الملحون كتضارب به الامثال[35] |
فبحاثك مهما درت نقول ما بلغت فتصوابـــي | ياك فكتاب القصيدة شحال نكتب من كراس | |
نكتب كــــــــــــــــــــــــــــراس في هـــــــــــــــــاد الكتـــــــــــــــــاب الـــذهبي | والتمام رموزي تكفي للذي عنـــــــــــــــــــدو إحســـــــــــاس | |
عندو إحســـــــــــــــاس كيدري شي معاني من قلبي | نابغين دون بهوت من الدخال بنغايم وقيــــــــــــاس | |
بنغايم وقياس ما قلت اللي نضرتو بهذابـــــــــــــــــــي | وصغيت بوذني من هاذ الذكي الشهم الــــــــــــــقبس | |
الشهم القبس باحترام هديت لو حسن خطابـــــي | واسمي ما يخفى عمـــــــــــــــر بـــــــــــــــــوري مـــــــــــــــــــــــــاني نخاس[36] |
يا أديبا وعالما لا يضـــــــــــاهى | صانـــــــــــــــــــــكَ الله رائــــدا لشبابــــك | |
صانكِ الله يــا رفيقة عمر | زانها العلم، والتقى في رحابك | |
صانكِ الله سليلـــــة علــم | ومثــــال الوفـــاء بين صحابك[37] |
عباس يا خير الرجال أقولهـــا | والــدمع رغم صمود فلبي جـاري | |
اليـــوم ترحل للكريـــم مكرمـا | من سائـــر الـــــبلدان والأقطــــار | |
لترى جنان الخالدين فأنت مـن | آمنت بالـــرب الغفور البـــــــاري | |
لكن فعلك سوف يبقـى خــــالدا | فينــــــا كـــفارس كلمـــــة مـغوار | |
قدمت للإنسان أسمـــى خـدمة | فـــــي مـوطن الشجعان والأبــرار | |
في مغرب الأبـرار كنت منارة | تبقى تشير إليـــــــــك بــــالأنــوار | |
المستشــــــار الحر كنت لمالك | حب الورى في مغرب الأحرار[38] |
كانرتي من جال فالعلوم ولملم من كل جنس ورده صارو مشموم | ||
كان قليل الجهر فالكلام | درك الفطنة مع خصال الحكامـــــــــــا | |
كان خطى خطوات ثابتة كل ثبات وسار للعلو عن درج السلوم | ||
نال السر وغاية المــــــــــــــــرام | واضحى معلوم بين لفطاحل هامة | |
قالو نور العلم كايعلي شان أصحاب العلوم ما بين اعيان القوم | ||
واللي دار صوارمـــــــــــو أقلام | كف معني بجيش خيلو عوامة | |
كيف تعنى يــــــــــــــا اهلي بعزو | وتعنينا بسيرتو فالسر ولجهـــار | |
عاش حياتو شامخ القدر | ينبوع الود والصواب الجيراري[39] |
بأي نظم وصفت الشمس مشرقة | يكون تقصيري المعذورُ متضحــــــــــا | |
وحسب مثلـــــــــــــــــــــــــي أن يدلــي بمختلج | من الوداد وإن لم يوفِ مُمْتَدَحــا[40] |
هذا التنويع في أساليب التعبير ولغته، تجسيد لمجالات اهتمام الأستاذ. كما أنه يُظهِر حُبَّ شعراء الشعر المدرسي والشعبي، داخل المغرب وخارجه، بمختلف مستوياتهم وتلويناتهم وأساليب تعبيرهم ومواقعهم للمرحوم. ويعكس في الآن نفسه قَدْرَه ومَكَانته في الأدب العربي بقطبيه العالم والشعبي. ويُبين عن استحقاق الأستاذ عمادة الأدب المغربي، دون منازع.
ويحق لطلبته وزملائه أن يستمروا في الحفر في كل المجالات التي طرقها وفتحها فتحا مبينا في الأدب الشعبي، وبالأخص الشعر الأمازيغي والشعر الملحون؛ خاصة وأن المرحوم، كما يقول عبد الرحمان طنكول “كان يبتكر موضوعا للأدب، كان يبتكر موضوعا جديدا للبحث، لذلك كان حداثيا، وكان يكتب بمنطق التحديث”[41]، كما أنه “وسع دوائر المعرفة، وبهذا كان موسوعيا”[42] . وفي كلمة “تميز عباس بشيئين : الموسوعية والحداثة”[43].وبذلك بصم ببصمته الخاصة الفكر والأدب المغربيين.
- النصوص الملحونة التي قيلت في حق المفكر والأديب عباس الجراري:
تكريم الدكتور عباس الجراري بتارودانت
قصيدة ملحونة من شعر أحمد سهوم[44]
(مبيت رباعي، قياس نصروا راية الكفاح/الشيخ التهامي المدغري)
القسم الأول | ||
نبدا باسم الغفار | نعم الخلاق البــــــاري | |
من صورني كيف راد ينظرني بين الناس | ||
ف الضي أوف الديجور | ||
ليه الحمد بالجهر | وفي سري و في أثاري | |
حمد كثير بلا عدد حمد اللا ليه اقياس | ||
جل جلال الغفور | ||
ونصلي يـــــــــــا حضار | على المكروم الساري | |
من مكة للقدس فين شاف في غسق العسعاس | ||
باش احباه الشكور | ||
والرضى على الابرار | مهاجـــــــــــــر وأنصــــــــــاري | |
وعلى أله والاسباط والشرفا والرياس | ||
والعلما لبدور | ||
وأنت فيهم قمـــــــــــــــــــــار | والقمـــــــــر أمـــــــن داري | |
حتى نور الشمس ما ايحجبه كنت في مكناس | ||
وارصدته سبع اشهور | ||
بن عبد الله لبار | أمــــــــــــــــــــــــولاي الجـــراري | |
العجب أروح راحتي في الاسم عباس | ||
والمحيا مبشور | ||
القسم الثاني | ||
ﮔــــــالوا حر التفكير | تا تصغا له السراير | |
ﮔالوا حتى الضمير | تستاجب له الضماير | |
ﮔالوا عذب التعبير | كالشهد إلى يتـﮔاطـــــر | |
ونــــــا ﮔلت آالاحرار | يا من يصغاوا أشعاري | |
يا هل تارودانت الحبيبة يدي عباس | ||
وهب الورث المغمور | ||
هــــو جاي من دار | عبــــــــــــــــد الله الجـــراري | |
رحم الله الفقيه كان من اخيار الناس | ||
عند الأمة مشكور | ||
ذيـــــــــــع ونـــشــــــــر درر | أنـــــــــــا شفته ببصاري | |
كم من مرة في الاستوديو ينظم عقد الماس | ||
أو ينثر عقد الدر | ||
توصافك ما يحصار | يا فرع الأصل الواري | |
واش انﮔول الدر من معدنه كي ﮔالوا ناس | ||
أو انــﮔول ضي النور | ||
بـــــــن عبـــــــد الله لبار | أمــــــــــــــولاي الجـــــــــــــراري | |
العجب أروح راحتي في الاسم عباس | ||
والمحيا مبشور | ||
القسم الثالث | ||
يــــــــــــــا هبــة من لعبير | هبت وفجات اخـــــــــواطر | |
يـــــــــــا قنديل التنوير | منك شعلت امنابــــــر | |
يــــــــــــــا نــــــــعومة لحرير | يمتى مثلك يتكاثــــــــــــــــر | |
سبحان اللي يختار | من لملايك الاطهــــــــــــار | |
رسل الطفرات ويخترهم من الناس | ||
كيف وقع كل اعصور | ||
وأنت رجــــــــــل مختار | امن المحضر لموارى | |
تعلم وتلقن وتهذب ذوق ويحساس | ||
وتيقض الشعور | ||
والـــــــــــــــرب إلا يختــــــار | الرســـــــــــــــول البشــــــــري | |
ايجعله بالزين والبها نزهة للجلاس | ||
ويشهره في المعمور | ||
ويدوز في الاختبار | ويبــــــــــــرز للتبــــــــــــــــــــــــــــــــاري | |
واللي مختاره امحصنه من لبلا والباس | ||
وميسر له لامور | ||
بن عبد الله لبار | أمــــــــــــــــــــــــــولاي الجراري | |
العجب أروح راحتي في الاسم عباس | ||
والمحيا مبشور | ||
القسم الرابع | ||
أتيتنــــــــــــــــــــا للـــﮔـــــــــــــــــــــــور | ولــﮔيتينا ﮔـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوارة | |
لا قاعة لا جمهور | لا سابـــــــــــــــــــــع أو طهارة | |
لا حس ولا شعور | فينا الملحون خسارة | |
كـــــان اكتابك دكار | جاد النخل بالاثمار | |
كان اكتابك يا الزين أسافو في الغلس | ||
عــﮔبه الصباح اينور | ||
اجمعتي في التذكار | وبــــــــــــــــــالأسلــوب الأري | |
فقه ومعرفة وعلم وأدب التسلاس | ||
خلى لعسل معطور | ||
يــــــــــــا معلمة تذكـــــــــــار | في امجامع هل الافكاري | |
يا قيمة يا رمز من ارموز أوطان الكياس | ||
يا بهجة كل حضور | ||
ابشرتــــــــــــــــــــك للتبشار | واقدامك خير امجــــــاري | |
قدك غصن الخيزران ياولا غصن الياس | ||
صوتك همس الشحرور | ||
بـــــــــــــــــــن عبــــــد الله لبار | أمـــــــــــــــولاي الجــــــــــــراري | |
العجب أروح راحتي في الاسم عباس | ||
والمحيا مبشور | ||
القسم الخامس | ||
سيدي نختم يكسير | روحي هذه لكسيـــــــــرة | |
وانــﮔـول أوجه الخير | زين الخلقة والسيرة | |
اعـــذرني في التقصير | شيم الحسن اكثيرة | |
أنت حـــــــــرجة الانوار | أنت دوحة الازهاري | |
أسد في المحافل الكبار بين الوناس | ||
اضريف كاليعفور | ||
صــــــــــــــاغ الألأ الافكار | بين الألأ الاثغـــــــــــــــاري | |
واملا باللمع واسوانح كم من كراس | ||
حاشى مسعاه ايبور | ||
ونهايـــــــــــــــــــــــة الاختصار | ها هي بنت افكــــــاري | |
ها العقيلة رايحة عروس القد المياس | ||
لا حايك لا غنبور | ||
واسمي بين الشطار | أحمد سهوم ونــــــاري | |
ما يطفيها غير شي امداد ذ ناقد جساس | ||
يقراني طور ابطور | ||
أنـــــــــــــــا نمقت الاجترار | وشعري منـــــــــــــــــه باري | |
وديواني طابعه ارماني والماضي ساس | ||
والحاضر سور ودور | ||
صليـــــــــــــــــــــــــوا بلا تفتار | على قرة الابصــــــــاري | |
صلى الله على الزمزمي ما فاحت الاغراس | ||
بشداها كل اعصور |
قصيدة تكريمية من فن الملحون[45]
مولاي إسماعيل سلسولي
الحربة | ||||
سيدي ضارب لمثال، فالثقافة تنبيه، صاحب المعالي | ||||
عباس بن عبد الله الجراري محلاه | ||||
القسم الأول | ||||
ساهـــــــــر وحدي خدام | كلام الملحون حضر جا الميعاد | |||
نمدح عز لفداد | مشهور بين لعباد | |||
أستاذ من زمــــــان نعرفو | في أيام الشباب نشوفو | أنيق فاللباس نوصفو | ||
دكتور جا فتعريف | أديب نال تشريف | |||
عباس ما خفاش الجراري | ||||
طالع نجمو شعال | مفخرة للمغرب طابعو مثـــــــــــــــالي | |||
مأذب عالم نباه الرحمة على من رباه | ||||
القسم الثاني | ||||
عباس لحروف روام | معناه فالتفسير عند الجـــــــــــواد | |||
المادحين لمجاد | تاريخهم يعاد | |||
العين عايمة فالعلوم | والباء بشرى عللعموم | ألف ألف المكتوم | ||
المد باين خفيف | نادى هل التصنيف | |||
السين من حلاوت سكاري | ||||
سمية العم المرسال | افتخر بها يا شهم لفقيه الغالي | |||
هذا التفسير قراه لنك فاهم معناه | ||||
القسم الثالث | ||||
مثلك ﮔمرة فظلام | ضوات في ليلة واح بنور جداد | |||
شاري صميم لفئاد شعبي ظريف وقاد | ||||
أحيا بك هذا التراث | ملحونا غادي بتبات | مجهودك عاطي غلات | ||
سهران دون توقيف | باقي خير مشرف | |||
والباحثين نجحو بجهاري | ||||
نعرف من فاز ونال | دكتورا فالأدب والفن العـــــــــــالي | |||
ملحون باحث فخباه وحيا شاعر معاه | ||||
القسم الرابع | ||||
علامة فقيه إمام | خطيب بالفصاحة هز لجماد | |||
فوق المنبر معتاد | فالجمعة رشاد | |||
مسجد تحفة فالتصميم | صليت فيه والقلب سليم | فالسويسي مشيد مقيم | ||
يجمع دون تكليف | لغني مع الضعيف | |||
فهمو لخطاب ديال | رئيس المجلس علمي يحلالي | |||
آش من يوم نكون حداه نتأنس بحديث الغــــــــاه | ||||
القسم الخامس | ||||
شارح دروس إمام | لاشراف عز الملحوك نور لتماد | |||
رمضان بك شهادة | صوتك زين غراد | |||
الراء خارجة منغومة | تمييز فاللغا منسومة | والطيب قيمتو مفهومة | ||
شاهر كل تأليف | مقبول ورد لقطيف | |||
لكتب منعشة لفكاري | ||||
الله يبارك ما زال | فالجامعات أصناف تحف تلالي | |||
عباسنا ما ريت سواه هبة من عند الله | ||||
يا ربي يا متعال | حفظو لنا من كل باس وضرار هـــــــــوالي | |||
عاني برضات اباه زاد الملك بغاه | ||||
والمناصب شحال | شرف عليها بالجد وعطى لمثـــــــالي | |||
بالتضحية وصاه ضميرو ما هناه | ||||
دارك ولد الحلال | منصب المستشار والمقام العالي | |||
اجتهد نايل فجزاه بالتهاني وتاه | ||||
وسلامي يالفضال | بالمسك وند وعطور فايحة وغــــــــــــــــــــــــوالي | |||
لسيدي عباس ارضاه عني ونا نهواه | ||||
يقبل ما جا فسجال | هذا غير عشور وما وصلت التالي | |||
قال إسماعيل انشاه علوي فاتجاه | ||||
مداح خاتم لرسال | بالصلاة والسلام على الكنز المالي | |||
سيدنا محمد نلقاه مزاوك ذنبي شــــــــواه | ||||
والتاريخ آمن سال | نهاية ربيع الخير والعام كبالي | |||
شتبك ألف وراه فاحسابي لا تنساه |
الراحة[46]
(قياس مبتكر)
مولاي إسماعيل العلوي سلسولي
الشدة بالرخفة لا تقنط يا صاحبي | بعد العسر يسر فسورة ألــــــــــــــــــــــــــــــم نشرح | |||||
والمريض بعد الشفا لازم ليه الراحة | وانت يا راحت لعقل خضعت للجراحة | |||||
صابت القلب المومن عامر | بالصفا والسماح | ربي سهل لفتيح | ||||
لك ادعينا تنجح العملية القاصحة وعجل | بدواه لكل صالح تبرا فالحين جراحو | |||||
المكتوب ما عليه هروب ما تنفع فيه نصاحة | هذا قول الرجاح | |||||
سيدي عباس ما بقا | هنا وارتاح | لازم تصحاح | يا دوحة بالعلم لاقحة | |||
نشوفك مصباح | نـــــــــــــــــــــــورك لــــــــــــــــــــــــــــاح | ضو البطاح وحيات الواحة | ||||
بماك الزلال بعد القحط الشحيح | لنك أديب مأدب وفصيح | |||||
خطابك مشروح | يا نبع الثقافة الواضحة | |||||
لو عاش معانا بالصح | لمدغري حياح الحا | عليـــــــــــــك ينظم لمـــــــــــــــداح | ||||
جرارية ولوح فارحة مولات الدواح والشعرا لفصاح بك يحيو التويزة ملحونية محيحة | ||||||
تكمل لفراح | بتخليد الراحة تستاهل يا قوت الروح | |||||
فايق فصباحي | راشـــف قهيوة مدرحة | بين محـــــــــــــــابق لمــــــــــــــــــراح | ||||
همس لي صـــــــــــــــوت مليــــــــــــــــح | امر نكتب تشاحو هكذا ليا باح | |||||
نــــــــــــادى شعبــــــــــــــــان بـــــــــالعزم | بغانـــــــــــــــــــــا نتلاقو | |||||
ملي صادف شوقنا عظيم | فرحنـــــــا بالدعوا | |||||
لقـــــــــــــــــاء رفيـــــــــــــــــــــع كيلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم | دهــــــــــــــــــــــــــات تحلــو | |||||
بــــــــــــــــــــــــاخلاق العاليــــــــــــــة وكم | من علوم الفتوا | |||||
والأكاديميــــــــــــــــــــــــــة تــــــــــــــــــــــــــــــضم | علمـــــــــــــــــــــــا يعنــــــــــــــــو | |||||
بـــــــــــــــــــا لأدب الشعبي رســـــــــــــم | التــــــــــــــــاريخ ونخوا | |||||
ملحون تراثنـــــــــــــــــا سلـــــــــــــــــــــــــــــــــــم | نقدوه إلى حيـــــــوا | |||||
شياخـــــــــــــــو لكبـــــــــــــــــــار بالقلم | وشرحوا فالندوا | |||||
لقوال الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــامضة تهم | الأدبــــــــــــــــــــــــا إلى عطوا | |||||
عطـــــــــــــــــــــاء كبير بـــــــــــــــــــــــــــــالرقم | نخبة صارت قدوا | |||||
منهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أستاذنا الشهم | الجــــــــــــــــــــــــــــراري يبروا | |||||
اضــــــــــــــــــــــــــــــــــــراروا ما يرا سقم | يـــــــــــــــــــنعم بالقــــــــــــــــــــــــــوا | |||||
سيدي عباس | ذهب كل باس | يا عز الناس | تبقــــــــــــــــا نبراس | |||
شـــــــــــــــــاعل ديما | وسط الخيمة | فخر وقيمة | مرفوع الراس |
قصيدة ملحونة في حق عميد التراث
السيد الفاضل المحترم الدكتور عباس الجراري[47]
امحمد الحضري
الحربة |
علا ربي متواك يالفد الباهي عباس الجراري |
يا عميد الأدب بيك تفخر كل الاجيال |
القسم الأول |
جاد السعد اليوم مع الهنا وكمال السلوان صيغ لحني وشعاري |
فتمجاد إلي نهواه ليس يخفا من صال وجال |
الجراري عباس داك نبراس اهل الملحون كاتعرفو النضاري |
اسمو عبر التاريخ اسم حاضر ديما فالبال |
أسمو شايع فمدون غربنا وقطار العالم شهير معروف واري |
تدريه اقطاب العلم كافا الأدبا الفحال |
قدم من خدمات من اعمال كثيرا تظهر في خبارك وخباري |
في مجال التفنان آش نحصي فخرين شحال |
أرخ كتوب وعمل كتاب القصيدا مشهور فيه قواعد الحباري |
مشموم فن الملحون كتضارب به الامثال |
القسم الثاني |
ساخي من دار الجود وكايحب الناس بالجميع وكايسلي الفكاري |
دوقي خيارات به حايز النخوا علكمال |
حايز طيبا وحيا وبالخلاق رفيعة يمتاز شفت هذا ببصاري |
باهي وبهيج لبيق على النهايا مالو تمثال |
ويواسي بين الناس كايحنن قلبو صافي كامثل البلاري |
محبوب عند الأسرا جميع الكهول مع الطفال |
نعم الزوجة ونعم السيدة حميدة تشكار الفايقا عل الجواري |
بنت الأصل شهوا ما ىنضرت مثلها بنجال |
فالهنا والسرور عايشين بالنية والصدق أصلهم من الحراري |
نعم النقلا حرا بين زوج والزوجا حلال |
القسم الثالث |
وعمل كمن مجهود جاز العلوم وثقافا بديع فمجالو قاري |
اقرا رتب قواعد كلام الموزون بتفضال |
فيلسوف ذكي داهيا عقلو عقل رجيح يا فهيم وعبقاري |
كا يهتم بالتراث لبيب دوقي طيب الفعال |
قلبو الكريم كبير بالمحبا فايض بالخير قبيلتو من الخياري |
مأدب وظريف لطيف حايز البشرا والإقبال |
وارث من ابيه للذي كان غمام خطيب فقيه قاري السواري |
وما يخفا مجاهد عليه الرحما من الدخال |
يا عميد التراث يا ظريف الاسم الجميل هير خيرك متواري |
حزتي هما وقبول سطيع وجهك تمثيل هلال |
القسم الرابع |
بشرا وهنا وسلام حتى حققتي إنجازات واضحا بالتشهاري |
شلا اعمال الخير آش نحصي فالي مزال |
جزاك الله بخير بما صنعتي من خدمات هنا وفي كل قطاري |
ويرزقك الصحا ربنا الجليل المتعال |
ويرعاك المولى بخير تبقا في حفظ الله يالفد الجراري |
هبت سلامي ليك وللجميع الأسرة بكمال |
وسلامي للحرة السيدة حميدة ما فاح ند وعطر وقماري |
ويعم أهل البيت والشياخ العلما الفضال |
واسمي ما يخفا الضعيف امحمد حضري شهير في فاس قراري |
نسعا مول الملك ليس ننرا عمري تنكال |
قصيدة اسطابتو جلسة[48]
(على قياس الوردة)
الحاج عمر بوري
الحربة | ||
اسطابتو جلسة يالاخوان مع الفـــــــــــــد المربـــــــــــــي | الأديب الحكيم الدكتور الجيراري عباس | |
القسم الأول | ||
هـــــــــاج وجدي وخبيري قـــــــال قم طالـــــــــــع كوكبي | اغتنم الوجبة زيد اكتب خديت قلم وقرطـــــــــاس | |
قلـــــــــــم وقرطــــــــــــــــاس حديث توكلت علــــــــــــى ربـــــــــــــي | نرصع أبيات بجواهر فاق سومها الادرار وماس | |
الادرار وماس عداكياس نوهبهـــــــــــــــا لحبابــــــــــــــــــــــــي | الشراف وطلبا واهل الوهب النجاب الكيـــــــــــــــاس | |
النجاب الكياس ومن ملاو بـــــــــــــالفن اكوابـــــــــــــــــي | للشياخ والنشاد الحافظين النظم بـــــــــــــــــلا تهراس | |
النظم بلا تهراس وفاهمين الشعـــــــــــــر العربـــــــــــي | وقصايد الملحون اللي عاطرين بلفاظ الجنــــــــاس | |
القسم الثاني | ||
أولاد سوس الأدبا استقبلوا القطب الأدبــــــــــــــي | فأرض رودانة بانو بارزين فكســــــــــــــــــــاوي الاعراس | |
فكساوي الاعراس جاو مخنتين كهل وشبابي | فارحين بأستاذ الجيـــــــــــــــــــــــــــــل الــــــــــــــــذي لنـــــــــــــــــــــا نبراس | |
لينــــــــــــــــــــا نبــــــــــــــــــراس بلفقيــــــــــــــــــه المجاهــــــــــــد الأبــــــــــــــــــــي | الإمــــــــــــــــــــــــــــام الخطيب المرشد بفكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارو للناس | |
بفكارو للناس يفيــــــــــدو صحيــــــــــــــح حديث النبي | المهتـــــــــــــــــــدي وكتـــــــــــــــــــــــاب الله بــــــــــــــــه نرميو الوسواس | |
نرميو الوسواس نضحاو كي أصحاب العربي | نرشدو أمم لطريــــــــــــــــــق البر والإحسان ضي وعساس | |
القسم الثالث | ||
غني يــــــــــــــا رودانـــــــــــــــــــة وارقصي ضــــــــــــــــــي وغيهابــــــــــــــي | يــــــــــــــــا أم البلدان رجعي مقدمــــــــــــــــة خلي النعــــــــــــــاس | |
حلي النعاس عنــــــــــــــــــدك نــــــــــــــــادي الغـــــــــــــــــد الأدبي | ومنتدى الأدب اللــــــــــــــي رعــــــــــــــــى براعم بين اغراس | |
براعم بين اغراس مـــــــــــــا ريت شي مثلهم فترابي | فوسط احراج بجداول راويين من ينبوع عباس | |
من ينبوع عباس ويدان جــــــــــــــــاو نالـــــــــــو إعجابي | كل من شرب اكواب يعين المجتمع بحمـــــــــــــــــــــــــــاس | |
المجتمع بحمــــــــــــاس الأبـــــــــرار يعــــــــــــــود إيجابـــــــــــــــــــــي | في شغالو بالجد يبان سر من عاتق الانفاس | |
القسم الرابع | ||
تستاهل التكريم يا نعم الحبيب طيب لنسابـــــــــــــــي | عبقـــــــــــــــري خزانـــــــــــــــــة متنقلة قـــــــــــــــــــاموس وفهـــــــــــرس | |
قاموس وفهرس قالوا عليك شلا القطـــــــــــــــــــــابي | جميع ما ألفت غاية غاية اللي عنـــــــــــــــدو ســـــــــــــــاس | |
اللي عندو ساس يطلب الكريم عاتق لرقابـــــي | يرعاك ويحفظك طول الزمان ما تلقى تعكـــاس | |
ما تلقى تعكاس ومن معـــــــــــــــاك الــــــــــــــكبير وصبي | ربنــا يحفظهم من الضرار والهول والــــــــــــــــــــــــــــــــهواس | |
الهول والــــــــــــهواس بجهد الحق يبعدو عن مذهبي | يقوى الإسلام ويبعد عن الطغاة والحســـــــــــــــــــــاس | |
القسم الخامس | ||
فبحاثك مهما درت نقول ما بلغت فتصوابـــي | ياك فكتاب القصيدة شحال نكتب من كراس | |
نكتب كــــــــــــــــــــــــــــراس في هـــــــــــــــــاد الكتـــــــــــــــــاب الـــذهبي | والتمام رموزي تكفي للذي عنـــــــــــــــــــدو إحســـــــــــاس | |
عندو إحســـــــــــــــاس كيدري شي معاني من قلبي | نابغين دون بهوت من الدخال بنغايم وقيــــــــــــاس | |
بنغايم وقياس ما قلت اللي نضرتو بهذابـــــــــــــــــــي | وصغيت بوذني من هاذ الذكي الشهم الــــــــــــــقبس | |
الشهم القبس باحترام هديت لو حسن خطابـــــي | واسمي ما يخفى عمـــــــــــــــر بـــــــــــــــــوري مـــــــــــــــــاني نخاس | |
ماني نخاس من صغري تابـــــــــــــــــــع وصايـــــــــــــــــــة أبي | ما نجامل مـــــــــا نتملق متواضع ومــــــــــــــــا مني بـــــــــــــاس | |
مــــــــــــــا مني بــــــــــــاس رجيت الغني يسهل حسابــــــــــي | بسرعة فــــــــــــــــالصراط ندوز ما نبقى فــــــالتشماس |
حيوا معانا الفد الساني[49]
فؤاد العامري
حيــــــــــــــــــوا معانــــــــــــــــــــا بجميعكم الـــــــفد السانــــــــــــــــي | حضرة الدكتور الأمجد عبــــــــــــــــاس الجـــراري | |
راه نورنــــــــــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــــــــالحضور وزهـــــــــــــــــــــا لمكانــــــــــــــــــــي | عمدة الملحـــون في المغرب نطأطـــــــــأ لـو راسي | |
امثقف خلوق وأديب للتـــــــــــــــواضع عنوانـــــــــــــــــي | خدم التراث جعلــــــــــــو هـــــــــــو شغلــــــــــــــو أساسي | |
الملحون تراث أصيل نــــــــــــابع من الاشجانـــــــــــــــي | عملوه اللولى تركوه أمــــــــــــــــــــــأسس بلساســــــــــــــي | |
بقيــــــــــــاســـــــــات وقـــــــــــــــوافي وحروف بلغ الأمانـــــــــــــي | منسوج بخيوط حريـــــــــــــــــر نسجــــــــــــــو فــــــــــــــــاسي | |
الملحون اتشرف باسمك واضحى شأنو عالي | حق مفخرة للمغرب شهدوا ﮔــــــــــــــــــــاع الناس | |
طلب منكـــــــــــــــــــــــم لقبــــــــــــــــــــــول وقـــــــــــــــــــولي وزانــــــــــــــــــــــــــي | هذا غير فيض من الكي للضمو إحساسي | |
واسمــــــــــــــــي بحروف ابجـــــــــــــــد نـــــــــــدكرو بلسانــــــــي | الـــــــــــــعامري فــــــــــــؤاد نبــــــــــــــــــايع لعباس الجراري | |
وإســــــــــــــلام نهيبــــــــــو بـــــــــالطيب وازهــــر البستاني | لسيادي الطلبه ولشياخ مـــــــازلت الانفاسي |
سبحان من اقضى واحكم وعلم الإنسان ما لم يعلم
ترصيع اللماس فامديح الجراري عباس[50]
أحمد لبرييج
نبدى فاغزيل اسجالي | بسم المولى لعظيم خالف كل اجنــــــــــاس | |||||
لجليل نـــــعم المتعـــــــــــــــــالي | من بيه نفتح اقريض بامعاني اســـــــــــلاس | |||||
فامديح الشاطن بـــــالي | لعقل والكلب اسباه املك لي لحســـــــاس | |||||
واضحيت بهواه اللالي | اخيالو فخيالي دوم افيقضى والنعـــــاس | |||||
لا مـــــــــــــــن مثلـــــــــــــــو ينبالي | أحيا وأداب اصاح واصغريت الـــــــــــــــــــــراس | |||||
جبحو عامــــــــــــــــــــــر ومالي | فاللغى قاموس اشهير مـــــــــــــــرجع وفهراس | |||||
يا الشهم الفذ الغالــي | يا من علمو بشعاه شاع بين النـــــــــــــــــــــــــــــــاس | |||||
يا ابدر اضياه فالعالي | اسمك ما اخفى لدهات الجراري عباس | |||||
القسم الأول | ||||||
يــــــــــــــــــــا ابدر علا فسمــــاه | ولاح نــــــــــــــــــــور ابهـــــاه | حـــــــــــــــــــــق المولـــــــــــى رقــــاه | لدراج أتليق بــــــــــــــــــــــــه | |||
ببيـــــــــــــــان ودو مـــــــــــــــــــــــــــــولاه | ومن فضلو اعطاه | جعلوا دليل المن تاه | وايكون لو انبيـــــــــــــه | |||
أعذيب ارحيقو محلاه | أيود بيه النبــــــــــــــــــاه | من ذاقو نــــال امنـــــاه | والمرغوب يقضيه | |||
فـــــــــــــــــايق البحـــر المـــــــــــــــــالي | محيط حــــــــــــــــــــايط | فخبـــــــــــــــــــــــــاه شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد | أكنوز أنفـــــــــــــــــــــــــــــــاس | |||
اجواهر واذهب ايلالي | واحجار اكريما حق يلزمها غطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس | |||||
يا الشهم الفذ الغالي | يا من علمو بشعاه شاع بين الـــــــــــــــــــــــــــــــــــناس | |||||
يا ابدر اضياه فالعالي | اسمك ما اخفى لدهات الجراري عباس | |||||
القسم الثاني | ||||||
يا من علمك اكثير | كــــــــــــــالمطر الغزير | منـــو منهلات الخير | لــــــــــــــعلام الخيار | |||
في كل اعلوم اخبير | ليس ليك انظير | اعـــلى نهجك اتسير | لــــــفذاذ الحبار | |||
فظلك تحفيف اكبير | عل الغرب يا اكبير | واضحى صيتك اشهير | فــــاق كل امصار | |||
اسمك واضح وجـــالي | كشمس تسطع بنور عن اجبال لطلاس | |||||
فــارس اعتيق ايشالي | فاسجال الفكر ايجول بقلامـــــــــــــــــو وقاس | |||||
يا الشهم الفذ الغالي | يا من علمو بشعاه شـــــــــــــــــــــــاع بين النـــــــــاس | |||||
يا ابدر اضياه فالعالي | اسمك ما اخفى لدهات الجراري عباس | |||||
القسم الثالث | ||||||
كم ألقيتي من ادروس | مـــــــــا بيـــــــــن الريوس | واعلام من كل اكنوس | صـــــــــايغــــــــــــا بالحسيس | |||
كم هذبتي من انفوس | بــــــــــــالعلم المدروس | فيــــــــــــــــــه الــــــــــــــــــــــــــــــطلاب | اتغوس اعلى الدر النفيس | |||
كم احيتي من اطقوس | امشات فالمتروس | عنهـــــــــــــــــا حق ايدوس | كــــــــــــــــــل منهو اخسيس | |||
كم وجهتي من اجيــــــــــالي | الشور لهدى واصداح عنو اضحاو احرس | |||||
مال عباو ابهتم اهوالي | كلهـــــــــــــــــــــــــا فامجالــــــــــــو دوم دون اعنى عســــــاس | |||||
يا الشهم الفذ الـــــــــغالي | يـــــــــــــا مــــــــــــن علمــــــــــــو بشعـــــــــاه شــــــــاع بين الناس | |||||
يا ابدر اضياه فالعالي | اسمك ما اخفى لدهات الجراري عبــــــــــــــــــــاس | |||||
القسم الرابع | ||||||
يا من حبك لكريم المعبود الرحيم | ورفعك لمقام اعظيم | مــــــــــــــــــــــــــا بين لعلام | ||||
ودك منو لكليم | عـــــــــــــــــــلمو فالبهيــــــــــم | ابقلب واعـــــقل اسليم | وافصيــح الكلام | |||
واجعل بحرك اطميم من دخلو احكيم | يـــــــــوجد فيه خير اعميم | بين اهل لـــــــــــقلام | ||||
بسبحان الحي الـــــــــــــــــــــعالي | اعطاك افطاني واتباه وحكمت لـــــــــــــــــــــــــــــــجراس | |||||
أنت مرجع لمثالي لا اغنى | فــــــــــــــــشروح الـــــــــــــــــــــــــــدين امنــــــــــــــــــــــــــــــــارو نبـــــــــــــــــــــــــــــــــــراس | |||||
بــــــــــالـــــــــــــــــخير اتشير للغالي | الســــــــــــــــــــــادس محمد سيد لملـــــــــــــــوك والريــــــــــــــــاس | |||||
واكــــــــــــــــذا مرحوم لخيـــالي | نـــــعم الحسن اعظيــــــــــــــــــــم رفعك بين لـــــــــــــــــــوناس | |||||
ربنا ايديمك فــــــــــــــــامعـــالي | وايجيرك من لعثــــــــــــــــــــــــــــــــــار وشرور كــــــــــــــل بــــــــــــــــاس | |||||
وايـــــحفظ ساير لـــــنجالي | امــــــــــــــــــــع لحفـــــــــــــــــــــاد اجميع مــــــن حــــفد ووسواس | |||||
اكـــــذا سلطانت لـــــــغوالي | لالا حميــــــــــــــــــــــدة فــــــــــــــــــــاقت عـــــــــــــــــــــــــــذرات فــــــــــــــــــــــــــاس | |||||
حــــــــــــازت ابــــــهى واجــــــمالي | والنسب صايغ انقول نرى افصفد اللمـــــــــــــــاس | |||||
ورحمت الــــــرحيم العالي | اعلى من رباك اصغير واكساك طيب اللباس | |||||
الـــــــــــباس الــــــــعز وامـــــعالي | الجراري عبد الله من ادهات الجناس | |||||
يــــــــــــا مــــــــن مــــــــالروع أولالي | اقبل شعري وارضاه وادعم لو الساس | |||||
بـــــــــــرضاك نفخر فقوالي | ما بين لوداب انصول يا طيب النفاس | |||||
والـــــــسلام اعلى المرسالي | طه جد الحسنين ايجرني امن النحاس | |||||
والرضى عن جمع الالي | ما هب الريح اشداه من طيب الــــــــــــــــــــغراس | |||||
واسمي انبينو فـــــــــــــالتالي | أحمد لبرييج أنقــــــــــــــــــــــــول منسوخ افـــــــــكراس | |||||
كراس الوهب اديـــــــــــــــــالي | ريمي فاسفي معروف من باب الــــــــــــــــــــــقواس | |||||
الماكري صالح الـــــــــــــــوالي | ابجاهو نوصل لبقيع وانجح دون اهواس | |||||
وبـــليوط اضيــــــــــا لنجالي | يــــــــــا صـــــــــــــــــاح فثراه انقــــــــول لمعاشرو لكلاس | |||||
يــــا الشهم الفذ الـــــــغالي | يــــــــــــــا مـــــــــــــــــــن علمـــــــــــــو بشعاه شاع بين الناس | |||||
يـــــا ابدر اضياه فالعالي | اسمك مــــــــــــــا اخفى لدهات الجراري عباس |
قصيدة عرفان وتقدير في حق الإمام الدكتور عباس الجيراري[51]
الشيخ عبد المجيد العيباري
إمــــــــــــــــــــــــــــام أو مفكير | سيد العباس الكل بيه كايفتاخر | |
بين مفكرين اكبار | والعلاما في اقطار | |
القسم الأول | ||
هل اهلالو نبراس | يلهم فالدرب الناس | |
حامل النور | فالاداب دكتور | الفقه بيه مشهور |
شلا انصيف شلا نذكر | ||
إنجازات مــــــــــــا تتحصر | تهدي اللي اهتــدا وابصر | |
امخلــــــــــــــــــــــــــدة الأثــــــــــــــــــــــــــــار | تكشف ما امـــــــــــــــــن اسـرار | |
هي للدكتور الجيراري | فد عصرو في كل امصار | |
نبيغة كان امعاه سيدنا يستشار | ||
كان ينظر لو بالإكبار | اتحمل مهام اكبــــــــــــار | |
القسم الثاني | ||
فقيه من الكياس | نذكر اعلى القياس | |
يـــــــــــــــــــــوم نـــــــــــــــــــــــــــاضر | أدبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء مصر | |
بشهادة عبد الناصر | ||
حداث ما احييت انذكرو | وسام بيه وشح صدرو | |
من بعد ما اعرف ابقدرو | ||
وانهـــــــــــــار كــــــــــــــــــــــــــان سفيــــــــــــر | على المهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام قديــــــر | |
واللي اكتب هاهوا صادر | ليس يحصى ولا يحصار | |
وما من جامعات في امنابرها حاضر | ||
أو المسجد في كل انهار | خطاب الوعظ اجـــــــــــــــهار | |
القسم الثالث | ||
بحـــــــــــــــــــر آللا ليـــــــه اقيــــــــاس | زاخر علوم انفــــــــــــــــــــــــــــــــــاس | |
درة الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدهـــــــــــــــــــــــــــــــــــر | علــــــــــــــــــــوم مـــــــــــــــــــــا التحصر | |
في الفقــــــــــــــه أو فـــــــــــــــــــــــالــــــجبر | أمـــا الــــــــــــشعر أو البحور | |
لا نــــــــــــد ليــــــــــــــــــــه إلا المشهور | الخليــــــــــــــــــل وابن منضور | |
والأيـــــــــــــــــــــــــة ابـــــــــــــــتفسيــــــــــــــــــــــــــــر | كمـــــــــــــا اروى ابــــــــــــــــــــن كثير | |
أما الحديث كل البخاري | شرح واستنباط الافكار | |
بالسناد المروي كيف ما هو متواتر | ||
أو التاريخ افكل اخبار | يكشف لك فيه اسرار | |
القسم الرابع | ||
كيف انوصف للناس | هرام امن الأســـــــــــاس | |
شـــــــــــــــــــــــــــــب واكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر | في احضان آب احبر | بـــــــــــــــــالـــــــــــــــعلم كان شتهر |
دارو احكيتها في الحارة | ألهل العلم والشعارا | قبلة اتقول أو منارة |
بـــــــــــــــــاقي الــــــــــــــــــحال جاري | عــــــــــــن نادي الجيراري | |
من كل فج ياتو زوارو | اعشيت الجمعة كل انهار | |
يجمع ناس الأداب بعد وقت العاصر | ||
هل الطراب أو هل الشعار | والسماع والاذكار | |
كــــــــــــــــــل المــــــــــــا قــــــــــــــــــــلت اقصير | لين الفاظ التعبير | ليس فيها قــــــــــــــــــــــادر |
عن أوصاف ارفيع المسار | جا قولي باختصار | |
قــــــــــــــدم وعــــــــــــــــــــطى لـــــــــــــــــــكثير | وبســـــــــــــــداد التدبير | مــــــــــــــــــــــا يزول امتابـر |
بارك افي عمرو يـــــــــــــــا جبار | وفي خــــــــــــــــــلاف لبرار | |
تقديــــــــــــــري ليـــــــــــــــــــه اكبــــــــــــــير | يستاهل كــــــل خير | والـــــــــــــــسلام العاطر |
من الضعيف الناظم الشعار | عبد المجيد العبار | |
إمـــــــــــــــــــــــــــــــام أو مفكير | سيد العباس الكل بيه كا يفتاخر | |
بين مفكرين اكبار | والعلامـــــــــــا في اقطـــــــــــــــــــــــار |
رثاء عباس الجيراري[52]
(1937- 2024)
الشيخ محمد الكزولي
يا ناس الآداب والعلوم نعزيكم في فراق تاج رواجح لفكار | ||
خلا سيرة كلها فخر | عباس الفارس النجيب الجيراري | |
القسم الأول | ||
باسم الله الواحد العظيم الرحمان الباسط الرحيم البر الستار | ||
نعم الـــحي الــــــــــــــــــــــــدايم الأكبــــــر | اسمو هو حجاب نظمي فاشعاري | |
نرثي بحـــــــروفــــي كمارثـــــاو اشيــاخي | واسخاو في اذكار مناقب لكبـــــــــــــــــــــــار | |
نـــــــــــــال الـــــراثي آجـــــــــــــــر الــــــــــــــذكر | واللي مرثي رجـــــــــــاه غفــــــــــــران الباري | |
والمرثي فلغى قصيدتي عالم شامخ | دراك البلاغـــــــــــــــــة راقــــــــــــــــــــي لــــــــــــــــــــــــفكار | |
ذكــــــرو عـــز وغايـــــــــة الــــــــــــــــــــفخر | انـــــــــــــــــــــعم الأديب واللبيب الجيراري | |
يا ناس الآداب والعلوم نعزيكم في فراق تاج رواجح لفكار | ||
خلا سيرة كلها فخر | عباس الفارس النجيب الجيراري | |
القسم الثاني | ||
كا نرثي من شاع بين ناس القرار مع الحكام كان شوار السلطان | ||
نشهر بالحكمة فجيلنـــــــــــــا | كان بعلمو ينور كالنــــــور السانــــــــــــــــــي | |
كان فقيه منور المجالس | ناصر قولو براية الحجة والبرهان | |
منهاجو من صلب ديننـــــــــا | والحق عــــــــــــــــلا على أوهــــــــــــام البهتاني | |
بالشرح وتفسير للفاظ ولمعان فقول ربنا فكتاب القرآن | ||
كان اتنى فحضور سيدنا | نبراس مجادنا الحسن الثاني | |
كان نبيه يطالع الكتوب يعير كتاب ذا الكتوب صغار ولكبار | ||
شعر ونثر وكل ما صدر | نعم القاري فما قراه الجيراري | |
يا ناس الآداب والعلوم نعزيكم في فراق تاج رواجح لفكار | ||
خــــــــــلا سيرة كلها فخــــــــــــــــر | عباس الفارس النجيب الجيراري | |
القسم الثالث | ||
كانرتي من جال فالعلوم ولملم من كل جنس ورده صارو مشموم | ||
كان قليل الجهر فالكلام | درك الفطنة مع خصال الحكامـــــــــــا | |
كان خطى خطوات ثابتة كل ثبات وسار للعلو عن درج السلوم | ||
نال السر وغاية المــــــــــــــــرام | واضحى معلوم بين لفطاحل هامة | |
قالو نور العلم كايعلي شان أصحاب العلوم ما بين اعيان القوم | ||
واللي دار صوارمـــــــــــو أقلام | كف معني بجيش خيلو عوامة | |
كيف تعنى يــــــــــــــا اهلي بعزو | وتعنينا بسيرتو فالسر ولجهـــار | |
عاش حياتو شامخ القدر | ينبوع الود والصواب الجيراري | |
يا ناس الآداب والعلوم نعزيكم في فراق تاج رواجح لفكار | ||
خــــــــــــلا سيرة كلهــــــــــــــــــا فخــــــــــــر | عباس الفارس النجيب الجيراري | |
القسم الرابع | ||
كانرتي من كايساند طلاب العلم كافة علوم الآداب | ||
طلاب العرب قاطبـــــــــــــــــــة | بابو مفتوح للــــــــــــــــذي يطرق بابـــــــــــــــــــــــو | |
كان غزير الجمع والكتابة شلا من علم وتقو ألف كم كتاب | ||
واترك للشعبة الراغبة | فــــــــــــــــالبحث نفايس المراجع ينصابو | |
هيج روح البحث بالعطا وازرع حس النقد بعد ما عاب النقد وساب | ||
عن نهجو لبحوث راكبة | يــــــــــــــــــــــــا سعد الناهجين نهجو وابوابو | |
رمز التواضع والحيا والعفة واللبن والصفا والطيب والوقار | ||
لا غلظة لا شـــــــــــــر لا غدر | شهدو لو لامة الاصحاب والجواري | |
راد الله وكان لي شرف نجالس ذا الفقيه حين تقدر لمزار | ||
تـــم عرفتــــــــــــــــــــــــو وازن الــتبر | ما يبحر غير فــــــــــــــــــــــــالبحور اللي داري | |
لولا شي نخبة فلامة النقابة هتفو بسيرتو في غرض التحجار | ||
يفتيــــــــــــــــــو بجملــــــــة بلا خبر | درجوه فسوق كان من سوقو باري | |
يا ربي يا راحم العباد ارحم واغفر لو جميع سياتو يا غفار | ||
وتجاوز مـــــــــــــــــــا فــــــــــــــــات من وزر | جعلو فجنانك النعيمة يا باري | |
واسمي يا قاري سجيتي ذكرو دون رموز خافية فنهاية لشطار | ||
لـــــــــكزولي مولـــــــــــــــــوع بـــــــــــــــــــــالمهـــــــــــــر | جبت الحلة فعام راقي وغماري | |
نختم ذا الحلة الرايقة بسلامي لمعاشر الاشياخ منسم بازهار | ||
كل شطر نفحة مــــــــن العطر | فاذكار مناقب الفقيه الجيراري | |
يا ناس الآداب والعلوم نعزيكـــــــــــم | في فراق تاج رواجح لفكار | |
خــــــــــــــــــلا سيرة كلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا فخـــــــــر | عباس الفارس النجيب الجيراري |
رحم الله سيدي عباس الذي كان عَبَّاسا في وجه كل من عادى المغرب والإسلام، بَسَّاما في وجه كل من أحبهما. فكان فياضا بمشاعر المحبة والنبل والقيم والأخلاق، يعلمك كيف تعامل غيرك قبل أن يعلمك العلم، كما يقول أحد نبغاء طلبته استاذنا سيدي أحمد مفدي[53]، متعه الله بالصحة والعافية وأمد في عمره.
لائحة المصادر والمراجع
- ديوان حروف الذهب في الإشادة بعميد الأدب الدكتور عباس الجراري إعداد الأستاذين مولاي الحسن الحسيني
وعبد الله أشن، منشورات منتدى الأدب لمبدعي الجنوب-9- مطبعة السعديين-تارودانت (2009). - ديوان فن الملحون للشيخ الحاج عمر بوري الروداني، ج1. منشورات النادي الجراري -63- ومنتدى الآداب لمبدعي الجنوب -21- دار السلام للطباعة والنشر-الرباط2014.
- الزجل في المغرب القصيدة، عباس الجراري، مكتبة الطالب، مطبعة الأمنية – الرباط 1970.
- شعر الملحون بحاضرة أزمور، دراسة لشعر الشيخ أحمد بنرقية الآزموري، سيلكي أخوين-طنجة 2024.
- الشعر الملحون في أسفي، منير البصكري، دفاتر دكالة، سلسلة رسائل وأطروحات جامعية، مؤسسة دكالة عبدة للثقافة والتنمية، مطبعة النجاح الجديدة -الدار البيضاء 2001.
- العلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، ج2. مطبعة دار السلام -الرباط2017.
- العلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، جمع ودراسة، ج1. مطبعة بني يزناسن-سلا 2005.
- كلمات تقديم، ج1. جمع وتقديم حميدة الصائغ الجراري، منشورات النادي الجراري رقم 34. مطبعة الأمنية – الرباط.2006
- كلمات تقديم، ج2. جمع وتقديم حميدة الصائغ الجراري، منشورات النادي الجراري رقم 38. مطبعة الأمنية – الرباط2007
- كلمات تقديم، ج5. جمع وتقديم حميدة الصائغ الجراري، منشورات النادي الجراري رقم 70. دار أبي رقراق – الرباط 2016
- مجموعة نصوص أمدني بها الأستاذ، جدد الله عليه الرحمات، في لقاء خاص يوم الاثنين 25 أبريل 2005.
- المذكرات في الأدب المغربي هذه مذكراتي، لعبد الله الجراري، تحقيق ودراسة مصطفى الجوهري، ج1، منشورات النادي الجراري-60- دار أبي رقراق-الرباط 2013
- مقدمات دواوين موسوعة الملحون، عباس الجراري، منشورات النادي الجراري -109- Edition Dar Assalam الرباط 2021.
- موسوعة الملحون ديوان الشيخ أحمد سهوم، جمع وإعداد لجنة الملحون التابعة لأكاديمية المملكة المغربية، إشراف وتقديم عباس الجراري، مطبعة المعارف الجديدة-الرباط2018.
- موقع الشيخ محمد الكزولي بالفيس بوك.
- نسخة من قصيدة الشيخ عبد المجيد العيباري، أمدني بها مشكورا، يوم 9 نونبر2024.
- وفاء الأجيال احتفاء بالذكرى الأربعينية لوفاة المغفور له الدكتور عباس الجراري، تنسيق عبد الله بنصر العلوي والدكتور عبد الوهاب الفيلالي، مطبعة وراقة بلال-فاس 2024
الإحالات
[1] . أستاذ باحث في الأدب المغربي المدرسي والشعبي، له عدة مؤلفات منها : الخصوصية والعالمية في الثقافة المغربية(2012)، الرباط حضارة وتاريخا وثقافة وأعلاما في كتابات الأستاذ عباس الجراري(2012)، جهود الأستاذ عباس الجراري في تحقيق النصوص(2013)، قراءة في معجم مصطلحات الملحون لعميد الأدب المغربي أ.د. عباس الجراري(2017)، الرباط في كتابات أعمدة النادي الجراري(2020)، المدينة المغربية في الزجل والملحون(2015)، مراكش معالم وأعلام في الزجل والملحون(2019)، معجم الحيوان في الشعر الملحون؛ ديوان الشيخ الجيلالي امثيرد نموذجا(2019)، قصائد الورشان(2024)…
[2] . ديوان “حروف الذهب في الإشادة بعميد الأدب الدكتور عباس الجراري” إعداد مولاي الحسن الحسيني وعبد الله أشن، ضمن منشورات منتدى الأدب لمبدعي الجنوب -9-بمناسبة تكريم الجراري في تارودانت (2009)، مطبعة السعديين-تارودانت 2009. ص.43.
[3] . مكتبة الطالب، مطبعة الأمنية – الرباط 1970.
[4] . المصدر السابق، ص. 3.
[5] . دفاتر دكالة، سلسلة رسائل وأطروحات جامعية، مؤسسة دكالة عبدة للثقافة والتنمية 2001.
[6] . صدر مؤخرا تحت عنوان شعر الملحون بحاضرة أزمور، دراسة لشعر الشيخ أحمد بنرقية الآزموري، سيلكي أخوين-طنجة 2024.
[7] . أنظرها بكلمات تقديم، ج1. جمع وتقديم حميدة الصائغ الجراري، منشورات النادي الجراري رقم 34. مطبعة الأمنية – الرباط.2006. ص.101-104.
[8] . أنظرها بكلمات تقديم، ج2. جمع وتقديم حميدة الصائغ الجراري، منشورات النادي الجراري رقم 38. مطبعة الأمنية – الرباط2007. ص117-121.
[9] . أنظرها بكلمات تقديم، ج5. جمع وتقديم حميدة الصائغ الجراري، منشورات النادي الجراري رقم 70. دار أبي رقراق – الرباط 2016. ص.115-120.
[10] . أنظرها بكلمات تقديم، ج5. ص.143-148.
[11] . أنظرها بكلمات تقديم، ج5. ص.129-133.
[12] . أنظرها بكلمات تقديم، ج2.. ص.37-41.
[13] . أنظرها بكلمات تقديم، ج2. ص.163-168.
[14] . أنظرها بكلمات تقديم، ج5. ص.109-114.
[15] . منشورات النادي الجراري -109- Edition Dar Assalam الرباط 2021.
[16] . هذه الأبيات هي لمحمد رضا الله الإلغي قالها في 7 ذي الحجة عام 1355هـ/1937م. انظرها ب المذكرات في الأدب المغربي هذه مذكراتي، لعبد الله الجراري، تحقيق ودراسة مصطفى الجوهري، ج1، منشورات النادي الجراري-60- دار أبي رقراق-الرباط 2013. ص164.
[17] . من قصيدة ملحونة لمولاي إسماعيل العلوي السلسولي، أنظرها بالعلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، جمع ودراسة، مطبعة بني يزناسن-سلا 2005. ص 264-265.
[18]. من قصيدة أحمد بزيد الكنساني الموسومة بوهج الجلال، أنظرها بحروف الذهب في الإشادة بعميد الأدب، ص15.
[19] . من موشحة محمد بن الصغير الموسومة بعرج على حبر، أنظرها بالعلامة عباس على ألسنة الشعراء، ج1، ص 244.
[20] . من قصيدة أخي عباس لمولاي علي الصقلي، أنظرها بالعلامة عباس على ألسنة الشعراء، ج1، ص 136.
[21] . من قصيدة اليزيد الراضي المعنونة بنفحة فكر، أنظرها بالمصدر السابق، ج1، ص 160.
[22] . من قصيدة أحمد سهوم التي قالها في تكريمه بتارودانت يوم الخميس 15 صفر 1425هـ، أنظرها بالمصدر السابق، ج1، ص.261.
[23] . من قصيدة عبد اللطيف خالص الموسومة ب شهدت له في المكتبات مآثره، والتي قالها بمناسبة تكريم الأستاذ عباس الجراري بكلية اللغة لعربية أنظرها بالمصدر السابق، ج1، ص144.
[24] . من فائية محمد المختار ولد اباه، أنظرها بالمصدر السابق، ج1، ص179.
[25] . من قصيدة محمد نجيب لوباريس التي تحمل عنوان أديب العلماء، أنظرها بالمصدر السابق، ج2، ص 196-197.
[26] . من قصيدة الطالب بويا لعتيك ماء العينين الموسومة بعلمك فيض، أنظرها بالمصدر السابق،ج2، ص. 271.
[27] . من قصيدة محمد بن الراضي الموسومة بتحية الرباط لابنها البار الدكتور عباس الجراري في حفلة تكريمه بمراكش، المصدر السابق، ج1، ص242.
[28] . قصيدة تكريمية لمولاي إسماعيل العلوي سلسولي، أنظرها بالمصدر السابق، ج1، ص 265.
[29] . من قصيدة حسن أمدوغ الحاملة لعنوان أنظرها بحروف الذهب في الإشادة بعميد الأدب الدكتور عباس الجراري، ص50.
[30] .من قصيدة محمد مستاوي الموسومة ب تاسمغرت ن ءو مدياز أنظرها بحروف الذهب في الإشادة بعميد الأدب الدكتور عباس الجراري، ص46.
[31] . من دالية اليزيد الراضي، أنظرها بالعلامة عباس على ألسنة الشعراء، ج1، ص 128.
[32] القصيدة نفسها، المصدر نفسه، ج1، ص 127.
[33] مقطوعة لأحمد بن عبد القادر الموريتاني، المصدر نفسه، ج1، ص 173.
[34] .من قصيدة الراحة لمولاي إسماعيل العلوي سلسولي، المصدر السابق، ج2. ص.290.
[35] . من قصيدة امحمد الحضري، المصدر السابق، ج2، ص277.
[36] . من قصيدة اسطابتو جلسة للحاج عمر بوري، المصدر نفسه، ج2، ص294.
[37] من قصيدة لحبيبة البورقادي بعنوان تحية متواضعة لعالم وأديب ملأ الدنيا وشغل الناس، أنظرها بالمصدر السابق، ج1، ص 189-190.
[38] . من قصيدة لمانع سعيد العتيبة بعنوان وداعا عباس. أنظرها بوفاء الأجيال، ص75.
[39] . من مرثية محمد الكزولي للأستاذأنظرها بموقع الشيخ الكزولي بالفيس بوك.
[40] من فصيدة مولاي الحسن الحسيني المعنونة بعميد كل أديب أنظرها بحروف الذهب في الإشادة بعميد الأدب الدكتور عباس الجراري، ص24.
[41] . حداثة اللايقين، ضمن وفاء الأجيال احتفاء بالذكرى الأربعينية لوفاة المغفور له الدكتور عباس الجراري، تنسيق عبد الله بنصر العلوي والدكتور عبد الوهاب الفيلالي، مطبعة وراقة بلال-فاس 2024. ص41
[42] . المصدر نفسه، ص43.
[43] . المصدر نفسه، ص44.
[44] . أمدني بها الأستاذ رحمة الله عليه، يوم الاثنين 25 أبريل 2005. أنظرها بالعلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، ج1، ص258-263.وبموسوعة الملحون ديوان الشيخ أحمد سهوم، ص889-893.
[45] . كتب الشاعر في صدرها أنه نظمها يوم الأربعاء 30 ربيع الأول 1423هــ الموافق 12 يونيه 2002م. تنشد علة منوال قصيدة غاسق لنجال. أمدني بها الأستاذ رحمة الله عليه، يوم 25 أبريل 2005. أنظرها بالعلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، جمع ودراسة، ج1. ص264-266.
[46] . صدر الشاعر بقوله هذه قصيدة من فن الملحون تحت عنوان الراحة بمناسبة شفاء الأستاذ الجليل العلامة عباس الجراري بعد العملية الجراحية بإذن الله. نظم الشاعر الموهوب العلوي سلسولي بتاريخ 15 شعبان عام 1427خـ الموافق 10 شتنبر 2006. أنظرها بالعلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، ج2. ص289-290.
[47] . أمدني الأستاذ جدد الله عليه الرحمات بنسخة مصورة عنها بخط الفنان محمد السوسي. أنظرها بالعلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، جمع وتقديم، ج2. ص 277-279.
[48] . أنظرها بــديوان فن الملحون للشيخ الحاج عمر بوري الروداني، ج1. منشورات النادي الجراري -63- ومنتدى الآداب لمبدعي الجنوب -21- دار السلام للطباعة والنشر-الرباط2014. ص231-233. وبالعلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، ج2. ص293-295.
[49] . مستخرجة من اليوتوب. أنظرها بالعلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، ج2. ص 299-300.
[50] . ناولني نسخة منها الأستاذ جدد عليه الرحمات، يوم4يونيه2017 أنظرها بالعلامة عباس الجراري على ألسنة الشعراء، ج2. ص283-286.
[51] . أمدني الشيخ عبد المجيد العيباري، مشكورا، بنسخة منها يوم 9 نونبر2024.
[52] . موقع الكزولي الفيسبوكي.
[53] . سيدي عباس …الذات النبيلة، ضمن وفاء الأجيال، ص35.
كاتب من المغرب