مدارات الثقافية مجلة محكمة شهرية تعني بالشأن الثقافي
مقالات مشابهة
تدخل مدارات الثقافية سنتها السادسة بصور العدد السابع والخمسين، مؤكدة بذلك على استمراريتها وحضورها الإعلامي الثقافي، استمرار يستمد قوته من الأقلام النقدية والإبداعية التي لا تبخل عنا بحضورها الدائم
إن ما يعزز من قوة استمرار مدارات الثقافية هو حضور الأقلام النقدية والإبداعية التي لا تبخل بإثراء أعدادها. ففي كل عدد، تبرز مساهمات لأدباء ومفكرين بارزين، يقدمون رؤاهم ونقدهم إزاء الإنتاج الأدبي والفني المعاصر. كما يسهم وجود سلسلة من المقالات والدراسات النقدية في توسيع آفاق القارئ.
إن دخول مدارات الثقافية عددها السابع والخمسين لا خير دليل على حضورها الحيوي والإنتاجي الثقافي والفني في الساحة الإعلامية الثقافية، مستمدة -كما قلنا- قوتها واستمراريتها من حضور وتفاعل الأقلام النقدية والإبداعية من المغرب وخارجه، إذ بحضورها قدمت مدارات الثقافية محتويات ثرية فكريا ونقديا وإبداعيا.
مدارات الثقافية عملت منذ انطلاقتها على تنويع أبوابها من خلال إضافات أقسام متنوعة، ونشر ملفات خاصة بقضايا وتجارب فكرية وإبداعية، كما أنها أسهمت في إصدار كتب تحت مسمى «كتاب مدارات» والذي انفتح على الثقافة الأمازيغية والمغاربية، كما كانت مدارات حاضرة في تناول فاجعة زلزال الحوز من خلال ملف خاص وكذلك كتاب جماعي بعنوان «حين تلفظ الأرض أوجاعها»…استمرارنا في الساحة الإعلامية يطلب منا اليوم أن نترافع بكل ما نملك من قوة من أجل الدعم المالي لها وكذا العمل على تنويع اهتماماتها الإبداعية والفكرية، والاشتغال مع المنتسبين لها في تنظيم لقاءات وطنية ودولية حول الإعلام الجمعوي الثقافي والتعريف به باعتباره ممارسة إعلامية ثقافية فنية مساهمة في التعريف بالحقل الثقافي ببلادنا وخارجها.
