الرئيسية / اقواس / بلغة الشعر نحتفي بالشاعر إسماعيل زويريق المختار النواري

بلغة الشعر نحتفي بالشاعر إسماعيل زويريق المختار النواري

بلغة الشعر نحتفي بالشاعر إسماعيل زويريق المختار النواري

 

بمناسبة تكريمه بتاريخ 29 يونيو 2019

لسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الذي أوحى لنوح كيف يصنع الفلكا، وجعل من لم يلحقه هلكى، وأخرج من نسله إبراهيم وإسماعيل، وأخرج على لسانه اللغة العربية من المجاهيل، ففتقها فتقا وافتنانا، وحسَّنها بناء وبيانا، وارتضاها من بين الألسن لغة يُنزِّل بها أجَلّ كتبه، على محمد المصطفى وحبيبه، الذي حبب إليه البلاغة نثرا وشعرا، وساق على لسانه ـ وما ينطق عن الهوى ـ “إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحرا”، ثم الصلاة والسلام على الحبيب الشفيع، وعلى آله وصحبه، ومن ناصره ووالاه، وسانده وافتداه.

سيداتي .. سادتي..

الفضليات .. الأفاضل..

إن استعجالي يدفعني ألا أميز الحضور الكريم بالأسماء والصفات، فاعذروني، فما ذنب الكواكب إذا حجبتها الشمس، وما عيب للجهر إذا استُحلي الهمس، وما عُذر يُطلب للبصر إذا كفى اللمس.

فمن الكواكب والجهر والبصر استميحهم عُذرا..

وللشمس وللهمس وللمس لأتقدم بقبولهم الاعتذار..

وللجميع أقول:

مرحبا.. ثم مرحبا.. ثم مرحبا..

ضيوفنا الكرام..

ـ الحاج إسماعيل زويريق، المُحْتفى به، المراكشي منبتا ونشأة، الروداني أصلا، الشاعر الأصيل، العريق البديع، المغربي الرفيع، العالمي المنيع، الناقد والباحث، الناثر والكاتب، المقالي والسارد، والفنان التشكيلي..

سيدي الحاج إسماعيل..

لقد شرفني الإخوة بهذه الفقرة، التي أتهيبها تهيبا لك، وتقديرا لمكانتك الأدبية بين الناس، ومودتك عندي، والاحترام الذي أكنه لك، وبعد الإصرار، لم أجد بدا من العزم بعد التوكل، وأقول:

في مملكة الشعراء اليوم..

وفي ضيافة الشعراء..

وعلى موائد الخيالات الجانحة..

وفوق أجنحة الاستعارات الفائحة..

لن نحتفي بشاعرنا إلا بلغة الشعر، فطبيعي أن العرس لا يحلو إلا في ثياب الزفاف، وهذا عرس شاعرنا، ونحن مدعووه، لهذا يخجل النثر، في هذا المجلس، أن يزاحم الشعر، ويأبى اللسان إلا أن ينطق شعرا، فلنحلق مع المحلقين، وإن كان التسامق مسامقة الثرى للثريا، ولكن هي غواية الإبداع تتحكم، فلا أخلانا الله منها، ولا أخزاها من غواية.

فليقبل منا شاعرنا سقطاتنا وهفواتنا وزلاتنا ـ وما أكثرها ـ ولْيَجْعل عذرنا تَحَكُّم الغواية، ولكنا سنتقرب إليه ببضاعته مزجاة إليه، واعلم من شأن مضيفنا ما لا يجعل حالنا معه كحال من يهدي التمر إلى هجر.

في فضاءات تارودانت الفيحاء..

وفي رحاب بنت الشام الحبيبة..

في شموخ العاصمة العصماء..

وفي حضن رودانة الحبيبة..

وفي تراقي القمة الشماء..

وفي أمجاد المحمدية الحبيبة..

في بلد العلم والعلماء..

وفي تحليقات المذاكرات العجيبة..

في مأدبة الشعر والشعراء..

وترنيمات المساجلات القشيبة..

وعلى مائدة محمد بن عبد الله الكنسوسي الوزير، وأبي مدين المنبهي السوسي، ومحمد بن إبراهيم الزداغي التالكجونتي، وأخيه المعطي، والخليفة الموحدي المهدي بن تومرت…

وفي حضرة لقاء منتدى الأدب، وفي مجالسة هؤلاء الأجلة الكرام الحاضرين، بصفته الرسمية والشخصية، فكلهم تسكنهم اليوم وقبله، وأكيد ستسكنهم بترسخ أكبر بعده، روح ما أجلها، وتشع في دواخلهم، وفي عيونهم، بجهير صوتها، أن حان اللقاء، وجاد الزمان، وإن خالف كثيرا، بأنفس العطاء.

فلتبارك السماء.. ولتبارك السماء..

لتبارك السماء الزائر والمزور، والآدب والمتعجل، والقادم والمستقبل، والداعي والملبي..

بخل الزمان، وأخيرا جاد بضيافة أخينا وحبيبنا ومُوَادنا، وقريبنا ونسيبنا وسليلنا الحاج زويريق إسماعيل، وما أدراك ما إسماعيل؟ وما أدراك ما زويريق؟

ما أدراك ما هما مفترقين، فإن تضاما فما أجمل التضام؛ وإن التأما فما أعظم الالتئام؛ وإن التحما، فما أتم الالتحام.

فإن شُهر بزويريق، فإنما ذاك تحببا ومعزة ونفاسة، لأن النفيس قليل، وإلا فهو زورق عظيم، جاء على صيغة مفعل، لا على وزن العنبر، بل هو العنبر، ولا على صيغة الجوهر، بل هو الجوهر.

والزورق ـ يا سادة ـ يناطح الأمواج العاتية، وينافح المخاطرة الداهية، ويجالد الأهوال الهائلة، ويشتد في وجه الشدائد القاتلة، ويعظم لصد العظائم الكاسرة، ويثبت في وجه العواصف الجائرة.

وعقب كل رحلة يعانق الزورق ـ الذي كان يُسمى زويريق ـ رمال الشاطئ، ويستعيد دفئها الهادئ، وسكينتها الموحية، وسلامتها الموفية، بطأطأة رأس خبيرة، وابتسامة صغيرة.

وإن سُمي إسماعيل، فإنما ذاك عكسا لأصالة نسب، وعبادة رب، واستقامة خُلُق، واستواء خَلْق، وسرعة استجابة، وتسليم وإنابة، وحسن برور بالآباء، وجميل تعهد للأبناء.

زويريق… إسماعيل … وإسماعيل … زويريق…

زويريق إسماعيل..

سيف وغمد.. در وعقد.. ورد وعطر.. روح وشعر.. قدرة وإرادة.. علم وإفادة.. خُلُق وخَلَف.. مصابرة وجلادة.. مهابة وصلادة.

زويريق… إسماعيل … وإسماعيل زويريق..

لا يئن لقرع الزمان أبوابهْ..

ولا يرتجيه إن استلب أحبابهْ..

بل يَستخلِف عما سُلب أصحابهْ..

وهم كُثْر.. يقتسمون لوعته.. فيُفرغون قرابهْ..

وعلى مشارف كل أرض تتبدد أكرابهْ……

يا أيها المستبسِل فينا..

لا نزع لك القدرُ نقابهْ..

ولا أبان عن وجهه الصراح، وكشر أنيابهْ..

وأعاضك رب العزة مغفرة وثوابهْ.

في مراكش الحمراء صرح للكرام لا تغلَّق له الأبوابْ..

يمد للناس ـ ولا يمدون ـ إليه للقرى الأسبابْ..

ويوجد للمزلين عذرا، ويصفح متدللا للأحباب..

لكل زائر ينفسح ليرخي في ظلاله أتعابهْ..

وفي كل زورة له تودعه السماحة وترتجيهِ..

ألا يكون إلا له مآبهْ..

ما بين وارد وصادر ينتعش، وينعش أصحابهْ..

يا حمراء قديما بعثنا إليك الرسلا..

منهم من حكى شعرا..

ومنهم من غزل نثرا..

ومنهم من تحصَّن فقها..

ومنهم من تحيَّر عقلا..

ومنهم من تخرَّق زهدا..

ومنهم من تولَّه فنا ولحنا..

فهل صدَّقتِ الرسالاتِ؟ ا

يا حمراء قديما إليك أوفدنا،

فهل أحسنت الوفاده؟ا

واليوم إليك زدنا،

فهل أكرمت الزياده؟ا

يا إسماعيلْ..

هل أخبركْ؟؟

إنَّ وإنَّ وإنَّ القوم قد جمعوا لكْ..

جمعوا لك[1] شَمْسا[2] وحُسْنا[3]..

وأَمْنا[4] وفَتْحا[5]..

وصِدْقا[6] وعَمْرا[7]..

وحَمْدا وحُكْما[8]..

ووُلْدا[9] وخُلْدا[10]

جمعوا ليشعلوا حولك نورا..

جمعوا وما جمعوا لك حطبا..

بل عودا وعنبرا..

ومسكا أظفرا..

جمعوا لا ليُشعلوك نارا..

وإنما ليضيؤوك نورا معطرا.

هذي مدينتك الأم

رودانة تنثال عطفا نحو ابن طال به الغيابْ..

فلما عاد مزقت الفرحة كل حجابْ..

زغاريد النساء..

على رقصات السنونو..

نغمشات الفرح تحملها الجفونُ

قصائد الشعراء.. وهتافات الترحاب..

بلكنة سوسية..

مداخل المدينة تعرت من أبوابها..

وأبراج الأسوار اصطفت..

احتفاء بالوافدِ..

بالابن العائدِ..

بالبطل الرّائدِ..

الذي أتى عبر السنين..

وقد كسر قيود البعادِ..

وفك آسرة الغِيابْ..

ابنِها الذي لا يدق الأبواب..

ولا يحشد الجيوش..

ولا يخطط لعبور..

وإنما تنفتح له الأبوابْ..

وتبايعه النفوس التي في الصدورْ..

* * * * * * * * * *

لك أيتها الكلمة طروسُكِ[11]..

على صفحاتها نبتهلُ..

على حواشيها نشيد عروشكِ..

تتنزى الجراحُ وما تندملُ..

أواها لها… أما تكتملُ؟؟ا

ـ في الشعر:

مراكش[12]… يا نخلة الغرباء[13]..

عليها يحط كل يوم طائر الأرق[14]..

ويدعونا لكأس زقوم[15]..

فلتكن النجوم تراتيلي[16]..

لعل الشمس تُشرق لي[17]..

فأرحل عن قارعة الهذيان[18]..

وأسمع أصواتي خارج العتمة[19]..

ولْيخرص هتاف الألم[20]..

لعل شبابته[21] تبوح..

ولتتراقص الجراح[22]..

ليطلق الليل الراحل أشجانهْ[23]..

بوابات الريح تنغلق[24]..

والأشذاب[25] على وقع انكسارها تحترقُ..

أبكيك أمي[26]..

لكِ أقيم موسم وردي[27]..

وأبني خيمة ياسمين[28]..

وحدي[29] أنا هنا… على النهج[30] سائر..

أطلق أغاني الأرجوحة[31]..

وأنصت لحديث النخلتين[32]..

وهمس المحارات[33]..

لأخَلِّص مراكش ثانية[34] من قبضة جفوني[35]..

وأذرف عليها قليلا من الدمع[36]..

من قناديل الماء[37] أستوحي

رماد اليقين[38]..

أغزل الحياة وِرْدا خريفيا[39]..

وأحفرها وشوما على جدار الذاكرة[40]..

وأزندها نيران الهشيم[41]..

وأطوقها أساور من مودة[42]

ـ غزلتك يا مراكش غزلا..

ونسجتك زجَلا..

فكنت لي مشماشا..

وككل فاكهة خريفية[43] حلاوتها لا تزول..

في النثر:

بعثرتك في أوراقي..

ونظمتك في أفكاري..

واستحلت لي نثرا..

مزهوة بأضواء ظلالك[44]..

ومعجم ألوانك[45]..

تقيمين للشعر حضرة، وتدعوين لها مشاطريَ الصفة من أنجالك[46]..

أو من باقي ربوع وطني[47]..

وتعقدين للمَثَل سوقا،

فضاءاته أنت[48]، وعباراته سوقية[49].

وترتادين للنقد سياحات في اللغة والأدب[50]..

وتبدعين للسيرة عرصة[51] من أبهى عرصاتك..

وتحتفين بالألوان على شرطك ومِعيارك[52].

ـ

نطقتْكِ لغات العالمينْ[53]..

وتسامحتْ مع لكناتكْ..

وترفلتْ بأشذابكْ..

كلُّ صبية عجمية..

فرنسية[54] وإنجليزية[55]..

هولندية[56] وإسبانية[57]..

وغمزت بعيونها الغجرية

عساها تقول:

أني أنا… هنا.

* * * * * * * * * *

إسماعيلُ..

وكما تضوعنا إليكَ شوقا في البداية

وقَبَّلنا الركابْ..

تضرعنا إليكَ شكرا في النهاية..

ألا تطيل الغيابْ…

إسماعيلُ..

للحب نواميسُ أنت واضعُها..

فلا نَدُلُّك من أين تُؤتى الأبوابْ..

إنما خُلِق الحبُّ جَمْعا ليضم الشملَ..

لا ليتقاسمه الأحبابْ.

ناقد من المغرب

 

[1] ـ إشارة لأسماء الشعراء المنتدى ممن تألقوا دوليا، والذين حشرهم المنتدى في هذه المناسبة احتفاء بهم، في عرس شعري بهيج احتفالا بالمكرَّم المُستدعى.

[2] ـ إشارة لعبد الحميد شمسدي أول المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره.

[3] ـ إشارة للحسن أوحمو الإحميدي ثاني المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره.

[4] ـ إشارة لمحمد الأمين النواري ثالث المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره، أرسلها من تركيا مسجلة عبر البريد الإلكتروني.

[5] ـ إشارة لفتيحة صلاح الدين رابعة المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره.

[6] ـ إشارة لأيت الصديق خامس المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره.

[7] ـ إشارة ل عمر الصايم سادس المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره.

[8] ـ إشارة لحكم حمدان سابع المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره.

[9] ـ إشارة لموليد إيليش ثامن المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره.

[10] ـ إشارة لخالد بناني تاسع المقدَّمين لإتحاف الحضور بقراءة شعرية من شعره.

[11] ـ من هنا بدأ الحديث عن أعمال الشاعر المحتفى به بطريقة تتناسب والسياق العام للكلمة.

[12] ـ “مراكش” عنوان ديوان للشاعر صدر سنة .

[13] ـ “نخلة الغرباء” عنوان ديوان صدر سنة .

[14] ـ عنوان ديوان صدر سنة .

[15] ـ عنوان ديوان صدر سنة .

[16] ـ “للنجوم تراتيلي” عنوان ديوان صدر سنة .

[17] ـ “لمن تشرق الشمس” عنوان ديوان صدر سنة .

[18] ـ “قارعة الهذيان” عنوان ديوان صدر سنة .

[19] ـ “أصوات خرج العتمة” عنوان ديوان صدر سنة .

[20] ـ “هتاف الألم” عنوان ديوان صدر سنة .

[21] ـ “شبابة الألم” عنوان ديوان صدر سنة .

[22] ـ “عندما ترقص الجراح” عنوان ديوان صدر سنة .

[23] ـ “أشجان الليل الراحل” عنوان ديوان صدر سنة .

[24] ـ “بوابات الريح” عنوان ديوان صدر سنة .

[25] ـ “الأشذاب” عنوان ديوان صدر سنة ، وتُرجم إلى عدة لغات، كما ستأتي الإشارة.

[26] ـ “أبكيك أمي” عنوان ديوان صدر سنة 2009، في رئاء والدة الشاعر، وأشياء أخرى.

[27] ـ “موسم الورد” عنوان ديوان صدر سنة .

[28] ـ “خيمة الياسمين” عنوان ديوان صدر سنة .

[29] ـ “وحدي” عنوان ديوان صدر سنة .

[30] ـ “على النهج” عنوان ديوان في السيرة النبوية،  وصدر  مجزأ في دواوين صغيرة، الجزء الأول سنة، الجزء الثاني سنة ، الجزء الثالث سنة، الجزء الرابع سنة 2011. ثم جمع الديوان كاملا في جزأين كبيرين، وبلغت عدد أبياته 14600 بيت، مما يجعل من زويريق الشاعر العربي المكثر في مجال المديح النبوي على الإطلاق، وكانت الطبعة الكاملة للديوان سنة  .

[31] ـ “أغاني الأرجوحة” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[32] ـ “حديث النخلتين” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[33] ـ “همس المحارات” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[34] ـ “مراكش  II” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[35] ـ عنوان ديوان صدر سنة .

[36] ـ “قليلا من الدمع” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[37] ـ “قناديل الماء” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[38] ـ “رماد اليقين” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[39] ـ “أوراد الخريف”عنوان ديوان مُعد للطبع.

[40] ـ “وشوم على جدار الذاكرة” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[41] ـ “نيران الهشيم” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[42] ـ “أطواق المودة” عنوان ديوان مُعد للطبع.

[43] ـ “مشماش الخريف” عنوان ديوان زجلي مُعد للطبع.

[44] ـ “أضواء الظلال”عنوان دراسة أنجزها الشاعر حول الفن التشكيلي، في خمسة أجزاء، صدر جزؤها الأول سنة ، وجزؤها الثاني سنة ، وجزؤها الثالث سنة ، وجزؤها الرابع سنة ، وجزؤها الخامس سنة .

[45] ـ “معجم الألوان” معجم لغوي حول الألوان في العربية يعكس اهتمامات الشاعر اللغوية والفنية على اعتبار أنه فنان تشكيلي، صدر في جزأين سنة .

[46] ـ له اهتمامت بكتابة التراجم، اهتمت بتراجم شعراء يشاركونه الانتساب إلى مراكش، وقد صدرت في جزأين، تحت عنوان “شعراء من مراكش”، صدر سنة .

[47] ـ وفي نفس السياق ترجم للشعراء المغاربة، في جزأين، تحت عنوان “شعراء من المغرب”، صدر سنة .

[48] ـ نالت الأمثال حظها من اهتمامات الشاعر البحثية والتوثقية فكتب عن “الأمثال المراكشية”، في جزأين، صدر سنة .

[49] ـ وكتب عن الأمثال المغربية العامية تحت عنوان “الأمثال السوقية”، صدر سنة .

[50] ـ للشاعر دراسات نقدية، أدبية ولغوية تحت عنوان “سياحات في اللغة والأدب”، صدرت سنة .

[51] ـ ألف زويريق في سيرته الذاتية، تحت عنوان “العرصة”، صدر سنة .

[52] ـ تحت عنوان “”، صدرت له دراسات فنية، تهتم بعالم التشكيل، وذلك سنة .

[53] ـ ترجمت أعمال الشاعر الشعرية إلى عدة لغات عالمية.

[54] ـ إلى الفرنسية كانت ترجمة ديوانه “الأشذاب” على يد الشاعرة سعاد التوزاني، صدر سنة .

[55] ـ ترجم الشاعر العراقي جواد وادي ديوانه “الأشذاب” إلى الإنجليزية، وراجعه سعيد بردوز، طُبع سنة 2004.

[56] ـ ترجم ديوانه “الأشذاب” إلى الهولندية، ترجمة فلان، سنة .

[57] ـ كانت الترجمة الإسبانية لديوانه “الأشذاب” من طرف فلان سنة .

 

 

عن madarate

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *