حوار مع الزجالة بشرى الغفوري
حاورها الشاعر الحسن الگامَح
1) كيف ترى الزجالة بشرى الغفوري الزجل أو الشعر بالعامية…؟
بالنسبة لي الشعر ليس محصورًا في قالب معين، سواء كان بالفصحى أو بالعامية. ولكن كما هو معروف، كل نوع من الشعر يحمل جماله وأسلوبه الخاص. الشعر الفصيح يظل ركيزة للبلاغة والتعبير الأدبي الرفيع ويتيح للشاعر التعبير عن نفسه. أما الشعر العامي أو الزجل فهو الأداة التي تواصلت بها مع الناس بشكل مباشر لأنه يصل إلى كل فئات المجتمع لا سيما في المغرب والعالم العربي. الزجل يحمل في طياته بساطة عفوية وهذا ما يجعلني أتمكن من التعبير عن أحاسيسي والمشاركة في قضايا مجتمعية وهموم الناس بطريقة قريبة منهم. بالنسبة لي لا يوجد تفاضل بين الاثنين فكل نوع له مكانته الخاصة في الفن الأدبي وكل واحد يمثل لغة عصره وجمهوره.
2) من أين استمدتِ تجربتك الزجلية…؟ وكيف دخلتِ بحر الكتابة الزجلية…؟
نشأتُ في بيئة مشبعة بالثقافة والمعرفة حيث كان الإبداع رفيقي منذ نعومة أظافري كان والدي شاعرًا وزجالًا تتردد كلماته في أرجاء البيت كأنها ترانيم خالدة، تغرس في وجداني حب الحرف وإيقاع الكلمة. أما والدتي فقد كانت تحمل رسالة العلم والتربية، إذ أسست مدرسة حملت بين جدرانها نور المعرفة. في هذا الفضاء المتكامل بين الشعر والتعليم وجدت نفسي مشدودة نحو عوالم الحروف أغترف من ينابيعها وأرسم بها عالمي الخاص، فتشكلت تجربتي الزجلية كتعبير صادق عن روح امتلأت بالإبداع وتفاعلت مع النغم والكلمة
3) أين يلتقي الزجل بالشعر الفصيح…؟ وأين يفترقان…؟
أجد أن الشعر الفصيح يُكمل الزجل فكل منهما له جماله الخاص. الشعر الفصيح هو بحر من المعاني العميقة ولكن الزجل ينقل نفس المشاعر في قالب أقرب إلى الناس وأكثر قربًا لهم وهذا ما
يجعل الزجل جزءًا أساسيًا من ثقافتنا
4) كيف ترين التجربة الزجلية في السنوات الأخيرة، بعين متفحصة لا بعين زجالة…؟
في السنوات الأخيرة كانت تجربتي مليئة بالتحديات والتطور تعلمت أن الزجل ليس مجرد كلمات، بل هو أداة فعالة للتغيير الاجتماعي. مع كل إصدار جديد كنت أكتسب جمهورًا أكبر وأعمق في فهم هذا النوع الأدبي وكنت أشارك تجاربي في الحياة والواقع من خلال كلمات الزجل.
5) تعددت التجارب الزجلية في المغرب، وفي المغرب العربي، هل يمكننا أن نتحدث عن تأسيس تجربة جديدة بعيدة عن الكتابة الزجلية الأولى قبل الثمانينات…؟
من أهم التجارب التي مررت بها هي مشاركتي في مهرجانات شعرية متنوعة في المغرب والوطن العربي. كانت هذه التجارب تمثل لي فرصة لتبادل الثقافات ومشاركة رسالتي الزجلية مع جمهور أكبر. كما أنني تعلمت الكثير عن كيفية إلهام الآخرين من خلال الشعر.
6) هل يمكن يوما أن يكتسح الزجل الشعر الفصيح، ويصير الناطق الرسمي باسم القبيلة (كما يقال)…؟
الزجل تعبير عن هموم الناس وقضاياهم وهو امتداد للهوية الثقافية والشعبية لكنه لا يُمكن أن يكون الناطق الرسمي باسم القبيلة أو المجتمع ككل، لأن لكل فرد رؤيته وتجربته الخاصة. الزجل يُمثل صوتًا من الأصوات لكنه ليس الصوت الوحيد.
7) ما رأيك في الكتابات النسوية بالمغرب وفي العالم العربي؟؟ وأين يمكننا ترتيب الكتابة النسوية من خلال الإصدارات السنوية التي ارتفعت مقارنة مع السنوات الماضية، وحضورها في كل المجالات الإبداعية…؟
الكتابات النسوية أستوحيها من تجارب النساء في المجتمع العربي ومن تجارب الحياة التي أعيشها. كثيرًا ما أسعى لتسليط الضوء على معاناة المرأة العربية وخصوصا المرأة المغربية وما تواجهه من تحديات. وفي أعمالي الزجلية أستعرض ملامح القوة وعدم الانكسار
تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الأدب الزجلي. الزجل ليس فقط أداة للترفيه بل أداة حيوية لنقل الجماليات الإنسانية. من خلال الزجل أتمكن من نقل صوت الناس وقيمهم بطريقة مؤثرة مما يجعلني أشعر بمسؤولية كبيرة في نقل الجماليات الأدبية والمجتمعية.
8) ما الكتاب الذي أثر في تجربتك الإبداعية من إبداع تاء التأنيث…؟
أثرت في كتب الشعر الزجلي وبعض الأدب الشعبي الذي يعكس الواقع الاجتماعي. قراءة أعمال الشعراء الزجالين الكبار مثل عبد الرحمان المجذوب وكتاب (أنا). للكاتب عباس محمود العقاد وكتاب شجرة البؤس للكاتب طه حسين
9) ماذا حققت المرأة المبدعة في مجال الكتابة…؟
لقد حققت العديد من الإنجازات في مجال الزجل والأدب والعديد من الإصدارات ولعل أبرزها هو قدرتي على التعبير عن الواقع الاجتماعي والنفسي للناس من خلال الزجل. فيما يخص المستقبل أتطلع إلى المزيد من الإصدارات الأدبية ومنها كتاب مشترك مع الباحث الكاتب الإماراتي عادل عبد الله حميد ومجموعة قصصية للأطفال بالإضافة إلى إصداراتي المهمة من أهمها سلطانات في الظل تاريخ من ذهب وبقايا جذور مكسورة وإثبات وجودي في الخليج كأول مغربية كاتبة وشاعرة وزجالة وتغير مفهوم نظرة المجتمع الخليجي عن المرأة المغربية
10) ما مشاريعك المستقبلية في نطاق الكتابة بصفة عامة…؟
أؤمن أن تأثير الأدب لا يُقاس بالأعداد بل بقوة الرسالة. أطمح أن أكون مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الزجالين والكتاب وأن أساهم في تطوير الزجل ليعكس قضايا المجتمع المغربي بتعبير صادق ومؤثر.
11) كيف ترى بشرى الغفوري الإنسانة بشرى الغفوري الزجالة…؟؟ وماذا حققت… وماذا ينتظرها…؟؟
أنا أرى نفسي إنسانة تسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين الإبداع والمسؤولية الاجتماعية. في المستقبل أطمح إلى تقديم المزيد من المشاريع الأدبية التي تلامس قلوب الناس سواء في مجال الزجل أو في الأدب الموجه للأطفال.
أستطيع التوفيق بين الكتابة الزجلية والمشاريع الأخرى من خلال تنظيم وقتي بشكل جيد. الكتابة بالنسبة لي هي جزء أساسي من حياتي، لذلك أخصص وقتًا لكل مشروع وفقًا لأولوياته وأهدافه، وأحرص على أن تظل الكتابة الزجلية هي شغفي الرئيسي.
ورقة تعريفية عن بشرى الغفوري
كاتبة وشاعرة وزجالة حاصلة على الماجستير في الادب العربي دكتوراه فخرية من جامعة البسام للثقافة والعلوم
خريجة أكاديمية الشعر النبطي لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أبو ظبي
سفيرة السلام العالمي في الامارات
سفيرة مؤسسة حرير لدعم اطفال السرطان
سفيرة السلام الدولي للشأن الثقافي والاجتماعي بالمغرب والعالم العربي
مشاركة في مهرجان الشعر العربي 2023
مشاركة في فن الشعر والعروض بيت الشعر دائرة الثقافة
عضوة في ملتقى الفن والشعر الدولي للسلام
عضوة في مجلة التميز والإبداع حاصلة على وسام التميز لعام 2022
درع افضل شخصية لعام 2023 تحت رعاية الشيخ حميد بن خالد القاسمي
اول مغربية حاصلة على وسام الماسي المرأة العربية لإبداع
حاصلة على شهادة الابداع من دار المنشورات العالمية
حاصلة على درع الكفاءات الأدبية
عضوة في الامارات لإبداع
شهادة سفيرة الأدب
عضوة في نادي كتاب الامارات
عضوة في رابطة التواصل الاجتماعي
لأول مرة سفيرة الرؤيتين. الإمارات والمغرب
عضوة في منصة الشاعر
عضوة في فخر الوطن التطوعي الاماراتي
عضوة في مركز أقرأ واستمتع
حاصلة على عضوية من النقابة المغربية للفنانين المبدعين
صانعة محتوى قناة على اليوتيوب “فود ام عبود” حاصلة على الإقامة الذهبية
الإصدارات.: الكتب
- ديوان زجل مغربي. علاش
- كتاب البوح اختياري -مشترك للكاتبة المغربية بشرى الغفوري والإماراتي الباحث والكاتب عادل عبد الله حميد
- ملحمة جلجامش
- بقايا جذور مكسورة
- سلطانات في الظل… تاريخ من ذهب
- بختنصر…الملك الذي حكم الأرض
- اهلا بالنباتيين
مشاركة في كتاب نساء -ملهمات بقصة “التصالح مع الذات”
عضوة في ملتقى الفن والشعر الدولي للسلام
عضوة في مجلة التميز والإبداع حاصلة على وسام التميز لعام 2022
درع افضل شخصية لعام 2023 تحت رعاية الشيخ حميد بن خالد القاسمي
اول مغربية حاصلة على وسام الماسي المراة العربية لابداع
حاصلة على شهادة الابداع من دار المنشورات العالمية
حاصلة على درع الكفاءات الأدبية
عضوة في الامارات لابداع
شهادة سفيرة الأدب
عضوة في نادي كتاب الامارات
عضوة في رابطة التواصل الاجتماعى
لأول مرة سفيرة الرؤيتين. الإمارات والمغرب
عضوة في منصة الشاعر
عضوة في فخر الوطن التطوعي الاماراتي
عضوة في مركز أقرأ واستمتع
حاصلة على عضوية من النقابة المغربية للفنانين المبدعين
صانعة محتوى قناة على اليوتيوب “فود ام عبود” حاصلة على الإقامة الذهبية
الزجلية: “خليني مني ليا“
الزمان دار ودار
ودار ورجع عليا
واخة تشوفني
بحدي راني
گالس مع راسي
مني ليا
ساكت
والعوافي
شاعلة فيا
خليني مني ليا
واش عمرك
شفتي شجرة
فالصحراء خضراء
ومسقية ولا دار
فالهواء مبنية
مجروحة
والمواس
مرشوگة
كتقطع فيا
نضحك
ونضحك ونضحك
عليا مني
ودمعتي
على خدي
نازلة سخونة
كتگدي فيا
تبريت وتبريت
وتبريت مني
شحال
من مرة
بين ضلوعي
نغزة
كضرب فنفس
مقطوعة
واللسان بقة
داوي
وقالي
خليني
مني ليا
الدنيا خذات
نهارتي
كنيقى
سهران مع
نجوم الليل
ومضوي بالفتيلة
والقنديل
ونغزل عروقي
لي تشربكوا
المغزل تلف
نقلب ونقلب
منين نتنفس
القلب دقاتو
خفات
والشوف ضبب
تشاشا
ومني تشوش
ضهر تعكر
والركابي فشلو
تهولت على
العروق المشربكة
لي تعكلت فطريقها
بالرئةالمضرورة
سولت راسي
اش ندير
قالي خليني
مني ليا
درتها بيديا
مكمل وغادي