الرئيسية / ملف خاص / ملف خاص بالمرحوم الشاعر محمد الشحات قصائده: ما عاد هاتفي يرنُّ محمد الشحات

ملف خاص بالمرحوم الشاعر محمد الشحات قصائده: ما عاد هاتفي يرنُّ محمد الشحات

 

ما عاد هاتفي يرنُّ محمد الشحات

كل الصحاب أغلقوا خطوطهم

وأوصدوا عيونهم

ولم يلوحوا لي في لحظة اللقاء

والفراق

فلم أشم في وداعهم

روائح الأيام

وثلة الصحاب

ومتعة الحديث والكتاب

و اختلافنا

و همسنا

وارتفاع صوتنا

وضحكة ترج صدرنا

وجلسة الطعام

وخوفنا من العتاب

واقتسامنا الأسرار

وأول اختلاج الشوق في صدورنا

ولحظة اكتشاف ضعفنا

وحين تنزوي في أعين الرفاق

خشیه افتراس الخوف حلمنا

وحين حان موعدي

مضيت

فما رأيت من ملامحي التي تركتها

تنام في عيونهم

ملامحا على امتداد رحلتي

نظرت نحو هاتفي

رأيته عمر خلسة

على هواتف الأصحاب

يحسها بأن تعاود الرنين

وأن يعود للحياة

فخفت أن يهزني ارتجاف شوقهم

حتى انزويت رافعا شراع وحدتي

رأيت في عيون زوجتي

سفينة النجاة

فاعتليت عرضها

وكانت نشوة التتويج

إذ جلست احتمى بدفنها

ولمسة الأحفاد حولنا

ودفء صوتها

وهمسها

فأنت سيدى وحاكمي ومالكي

ورغم صدق قولها

شعرت بافتقادي صحبتي

شاعر من مصر

عن madarate

شاهد أيضاً

ملف خاص بالمرحوم الشاعر محمد الشحات قصائده: قصيدان من ديوان (خلوتي) محمد الشحات

قصيدان من ديوان (خلوتي) محمد الشحات بِدَايَةُ الخُلوَةِ   رَتَقَ المُتبقِي مِنَ الثَّوْبِ ليَرْحَلَ لمْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *